أكّد أمين هيئة أعضاء شرف نادي الرائد إبراهيم الثويني ثقتهم الكبيرة بالخطوات الإصلاحية التي ينتهجها رئيس مجلس إدارة النادي عبداللطيف الخضير، مشيراً إلى أن حديث الأستاذ علي الربدي الذي نشر أمس (الأحد) في صحيفة «الجزيرة» لا يمثّل الهيئة الشرفية بالرائد المعتمدة هذا العام مشدداً على أنه يبقى أحد منسوبي ومحبي الرائد الكيان يكن له الجميع كامل الاحترام والتقدير ولكن ما تحدث به من كلام لا يحسب على الهيئة الشرفية بالرائد فهو يمثّل وجهة نظره الشخصية التي نحترمها ونقدرها وليس شرطاً أن نقتنع بها. وامتدح الثويني العمل الذي يقوم به رئيس مجلس إدارة ناديه عبداللطيف الخضير في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الخضير قد وعدهم كأعضاء شرف بإجراء تحسينات كبيرة على صعيد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة وتحديداً في فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية، منوهاً إلى أنه سيكون لها بإذن الله ثمار مميزة وستحدث قفزات كبيرة للفريق الرائدي، مشيراً إلى أن أولى تلك الخطوات قد ظهرت ثمارها في لقاء الفريق الأخير أمام نظيرهم ومضيفهم فريق الفيصلي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين، مشيداً بالمستويات الفنية المميزة التي قدّمها لاعبو الفريق الأحمر والروح المعنوية العالية التي ظهر بها اللاعبون في تلك المباراة وكانوا الأجدر والأحق بالظفر بنقاط اللقاء الثلاث. وحول موعد انعقاد اجتماع موسع لأعضاء هيئة أعضاء الشرف وهو الذي تأخر كثيراً أكد الثويني أن هذا الأمر يحال لرئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن فهو المعني بتحديد موعد الاجتماع القادم، مشيراً إلى أنهم في الأمانة الشرفية دورهم ربط الرئيس بالأعضاء وتحديد الاحتياج وللرئيس حرية اتخاذ القرار وتحديد الموعد الذي يتناسب وظروفه العملية مع مراعاة مواعيد أعضاء الشرف. وطالب الثويني في ختام حديثه ل«الجزيرة» جميع أطياف الأسرة الرائدية من أعضاء في المجلسين الشرفي والإداري والجماهير بضرورة التكاتف والالتفاف حول ناديهم وفريقهم بحضور التدريبات اليومية للفريق الكروي الأول بالرائد وتقديم الدعم المعنوي قبل المادي للاعبين والعاملين بالفريق كلاً وفق ظروفه الأسرية والعملية، مشدداً على أهمية الحضور الشرفي والجماهير في التمارين والمباريات المقبلة من منافسات دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين، مؤكداً أن ثقتهم كبيرة بنجوم فريقهم وأنهم قادرون على الانتفاضة وعودتهم لسابق العهد الذي عرف عن الرائد وتحديه للظروف وقهرها بإذن الله.