ارتفعت حصيلة قتلى اعتداءات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي إلى 130 قتيلا، وذلك حسبما أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الجمعة لوسائل الإعلام الفرنسية. وقال فالس في خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ إن الإرهابيين :» قتلوا بلا رحمة، ودمروا 130 روحا». جاءت هذه الأنباء في الوقت الذي حدد فيه المحققون هوية المرأة التي عثر على جثتها في الشقة التي قتل فيها عبد الرحمن أبا عود المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس خلال مداهمة نفذتها الشرطة هذا الأسبوع. وقال الادعاء في بيان إنه تم التعرف على المرأة وهي حسناء آية بولحسن، وذكرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية إنها ابنة عم أبا عود، لكن هذا لم يتم تأكيده رسميا. وعثر على ما مجموعه ثلاث جثث بعد عملية للشرطة ولم يتم بعد التعرف على جثة الشخص الثالث. وذكرت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية الجمعة أن إحدى الكاميرات الأمنية صورت أبا عود في محطة مترو كروا دي شافو بعد نحو ساعة من تنفيذ الهجمات في باريس المجاورة. وأثارت تلك الأنباء تساؤلات بشأن احتمال مشاركة أبو عود في الهجمات، حيث إن محطة المترو بالضاحية الشرقية تقع بالقرب من المكان التي عثر فيه على إحدى سيارات المشتبه بهم وهي سيارة «سيات» سوداء اللون.وكان مكتب رئيس وزراء فرنسا فرنسوا أولاند قد ذكر في وقت سابق أمس الجمعة أنه سيجرى إقامة مراسم مهيبة لتأبين ضحايا هجمات باريس يوم 27 تشرين ثان - نوفمبر في ساحة فندق (ناسيونال دي إنفاليد) في الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (0930 بتوقيت جرينتش)».