دب اليأس لدى الجماهير الرائدية من عدم تحرك إدارة ناديها بقرارات تصحيحية لانتشال الفريق من أزمته الراهنة ، فمنذ خسارة الفريق الكروي الأول بالرائد من نظيره الخليج في الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لم تحرك الإدارة ساكنًا ، حيث تواصلت مع بعض أعضاء الشرف من أجل حضور التدريبات وإظهار «الالتفافة» في حين ظل الوضع كما هو ولم يطرأ أي جديد على الجانب الفني والطبي والإداري بالفريق. وانتاب الجماهير الرائدية الإحباط وعدم التفاؤل من قبل إدارة النادي التي تتخذ «المسكنات» كعلاج للفريق دون أي تحرك ملموس يعيد للفريق هيبته، ويعدل من وضعه «المتردي» ، في حين هناك صمت شرفي على وضع الفريق وأخطاء إدارة النادي المتكررة ، رغم توفر الإمكانيات هذا الموسم وزوال المعوقات السابقة والمتمثلة بالديون والتي اتخذتها الإدارة «شماعة» لتعليق أخطائها قبل أن تنكشف في الموسم الحالي. الجماهير الرائدية «المكلومة» تنتظر من إدارة ناديها برئاسة عبداللطيف الخضير أن تزيل الحواجز مع أبناء النادي وأعضاء الشرف وأن تمد يدها لهم ليتمكن الجميع من الإسهام في إنقاذ الفريق، فالمكابرة والعناد لن تقدم فريقًا ولن تعدل مائلاً، ومسألة تعليق الحلول حتى موعد تسجيل الفترة الثانية، فهو مجرد تسويف ، كون هناك أخطاء إدارية وفنية وطبية تحتاج للتعديل من الآن. وفي الشأن ذاته خسر الفريق تجربته الودية امام الفتح بهدفين مقابل هدف والتي أقيمت على ملعب نادي الرياض بالرياض، وأشرك خلالها مدرب الفريق اليوناني ليمونيس 19 لاعبًا على مدار شوطي المباراة وشهدت مشاركة التونسي أسامة الدراجي إلى جانب الثنائي الغيني كميل زاياتي والعراقي أمجد راضي، في حين غاب العماني عيد الفارسي لارتباطه بمنتخب بلاده.