أكد عدد من المسؤولين والمفكرين في المنطقة الشرقية أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، بحسب مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة، لم يأتِ من فراغ؛ إذ قدم الكثير من الإنجازات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم، وأسهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز مكانة المملكة وفعاليتها في استقرار المنطقة في الشرق الأوسط والعالم. وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث: بكل موضوعية أقول إن اختيار الملك سلمان جاء بسبب النفوذ الحقيقي الذي يتمتع به لأسباب عدة؛ فهناك السبب الديني لكون السعودية محل الحرمين الشريفين. والسبب الاقتصادي؛ لكون المملكة تملك الاحتياطي الأكبر في العالم من البترول. والسبب الجغرافي؛ لأننا في موقع استراتيجي. والسبب العسكري - وهو الأهم حالياً - بسبب عاصفة الحزم التي جاءت بمبادرة سعودية وتفرد سعودي؛ إذ قررنا الحرب بمفردنا، ودخلناها بمفردنا بكل إرادة مستقلة وقوية، ومن ثم جاء التحالف. وغيرها من الأسباب الأخرى التي تجعل من السعودية عموماً والملك سلمان خصوصاً لهما قوة النفوذ والإرادة والعزيمة. والحمد لله. أما عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري فأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم وله مواقف حازمة، وقرارات غيّرت كثيراً في موازين القوى، كان أهمها قرار «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن ودحر الانقلابيين، مشيداً باختياره ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، والأولى عربياً. وأشار الدوسري إلى أن الملك سلمان يحظى بشعبية جارفة في العالمين العربي والإسلامي، لافتاً إلى ردود أفعال العالم بعد قرار الحرب على الانقلابيين في اليمن، وفرحة العالم الإسلامي بالتحرك القوي وفعالية الملك الحازم مع المعتدين على الشرعية. مشيراً إلى أن المنطقة شهدت أحداثاً كبيرة، وفي مقابلها كان الملك سلمان والمملكة من تحمّل الوقوف في حلها. وأكد أن الملك سلمان يمتلك حكمة في حل الأزمات الكبرى التي أصابت العالم العربي، والقضايا العالقة منذ سنوات في عدد من الدول، مبيناً أن تأثير الملك الحازم في العالم هو ما جعله عنصراً مهماً في حل أي أزمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تحركات الملك والمملكة أصبحت محط أنظار العالم أجمع. من جهته، قال عضو مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية يوسف بن أحمد الدوسري أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يمتلك فاعلية في القرار، وشمولية في الرؤية؛ وذلك ما يجعل اقتصاد المملكة في مأمن - بإذن الله - من أي تأثير سلبي. موضحاً أن وجود الملك سلمان ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، بحسب مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة، ليس بالشيء الغريب، بل هو أمر متوقع على اعتبار ما قدمه الملك الحازم للعالم، وخصوصاً العربي والإسلامي. ولفت إلى ما شهدته التنمية الداخلية في المملكة خلال عهده - حفظه الله - والقرارات التاريخية والإصلاحات المستمرة التي نشهدها، والتي جعلت الشعب السعودي يفخرون بملك أصبح رمزاً للعدالة والإصلاح. مشيراً إلى أن الملك سلمان كانت له مكانة مؤثرة في المملكة قبل أن يصبح ملكًا للبلاد. من جهته، قال وكيل كلية الآداب بجامعة الدمام والناشط في العمل الدعوي والاجتماعي الدكتور عبدالواحد المزروع إن الملك سلمان قائد موفق، أزال الله به كثيراً من الشرور، وقطع الله به أطماع الطامعين، وهو حازم مؤيد بتأييد الله، كما أن قلوب المسلمين معه. مؤكداً أن الملك سلمان أعاد للأمة مكانتها واعتبارها، ولم نشعر بالفخر كما نشعر به الآن؛ فهو يستحق لقب القائد الأول لما قدمه لأمته. مضيفاً: أدعو الله أن يطيل في عمره، وأن يكمل مسيرة الحزم لتحقيق آمال الأمة الإسلامية. إلى ذلك، قال الشيخ محمد الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث المكلف بمحافظة القطيف، إن خادم الحرمين هو الملك الذي اختطف الأنظار على مستوى العالم بسياسته وجدارته الإنسانية والإدارية منذ كان عمره 18 عاماً، حينما كان أميراً محافظاً راعياً لمدينة الرياض. وأضاف بأن قيادة المملكة المتمثلة في الملك سلمان - حفظه الله - مهوى جميع الرؤساء والملوك والسلاطين والأمراء في جميع العالم، يأخذون الشرعية والقوى والسداد والوجاهة من مقام خادم الحرمين الشريفين. مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين له الكلمة الفاصلة والمسموعة في جميع أنحاء المعمورة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، وهو محل احتاج الكل إليه. وأشار إلى أن ما ذكرته المجلة بأنه الشخصية الأولى في العالم العربي أصابت العقول والقلوب بالفخر فيما ذكرت؛ فهي الشخصية المؤثرة والإدارية والراعية للإنسانية ولمصالح الإسلام والوطن. أما مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام الشيح يوسف الرشيد فقال: إن اختيار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز من ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً لم يأتِ عبثاً؛ فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يملك تجربة ثرية متميزة محنكة، صقلتها التجارب والمواقف التي مرت بالمملكة. فتربية والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله تعالى، وكذلك معاصرته لإخوته الملوك السابقين (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) - رحمهم الله تعالى - وأيضاً توليه المسؤولية في سن مبكرة جداً، مكنته من اتخاذ القرارات الحازمة والحكيمة؛ ما جعل للمملكة الريادة والسيادة؛ فالملك سلمان يعتبر رقماً صعباً مؤثراً في هذا العالم الذي يحتاج إلى الشجاعة والحزم والقوة. فيما عبّر مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الجبيل الشيخ خالد العتيبي عن سروره وفخره لهذا النبأ السعيد، وقال إن هذا الخبر وضع الأمور في نصابها الحقة؛ فما حققه الملك سلمان نبع من إيمانه القوي واتباعه لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وتطبيق الشريعة السمحة والحزم في كل الأمور. ولفت إلى أن تبوُّؤه على مستوى العالم يعود أيضاً للعدل والإنصاف في حكمه لهذه البلاد، وعلاقاته مع باقي دول العالم. مشيراً إلى أن هذا التتويج فخر وعز لنا، ويستحقه، كما أن التتويج الأكبر عند رب العباد والعالم أجمع. فنسأل الله أن يبارك ويسدد خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء بمليكنا الغالي وحكومته الرشيدة. وفي السياق ذاته، قال مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر: لقد جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم - وفقاً لاختيار مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة - بجدارة لما شهده العالم من أحداث وصراعات، فكانت قراراته مؤثرة ومحل اهتمام العالم أجمع؛ إذ جاءت عاصفة الحزم على الحوثيين التي نفتخر بها جميعاً من أجل تحرير الشرعية اليمنية من أيدي الغاصبين. مضيفاً بأن عهده يشهد برامج تنموية واجتماعية واقتصادية بما يحقق طموحات المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة. وذكر الجبر أن الملك سلمان - أطال الله في عمره - اتسم بالحكمة والحزم بسياسته الداخلية والخارجية؛ ما يؤكد حنكة قائد هذه الدولة ورجالها المخلصين. ولا ننسى أن الملك سلمان عاصر التاريخ، عهد الملوك الأوفياء - رحمهم الله -، فكانت قراراته لها أثر كبير على المحلي والعالمي. وتابع: حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبارك في رجاله المخلصين.