عبر رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم موسى بيليتي المرشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تفاؤله حيال «فرص الفوز» مؤكدا انه لن ينسحب من السباق. وقال بيليتي (48 عاما) في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مونروفيا: «انا متفائل حيال فرص فوزي في انتخابات رئاسة فيفا. لا اعتزم التخلي عن ترشيحي لاي كان». ورفض بيليتي حتى فكرة ترك الساحة لمرشح افريقي واحد هو الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل (62 عاما) الذي يرى فيه كثيرون بانه بعيد جدا عن فضائح الفساد في فيفا الذي يعيش ازمة تاريخية نجم عنها ايقاف كبار مسؤوليه قبل الانتخابات المقررة في 26 فبراير 2016. واضاف بيليتي الذي يترأس اتحاد بلاده منذ عام 2010: «المرشح الافريقي الثاني لا يملك شيئا لا املكه انا. لم يكن مسؤولا كرويا في بلاده، وليس هناك من سبب كي انسحب لمصلحة شخص اخر». واشار ادوني سنوي مدير حملة بيليتي وهو نائب عن الحزب الحاكم الى ان بيليتي الذي قدم ترشيحه في اليوم الاخير قبل اقفال الباب في 26 الجاري قد: «التقى بمسؤولين من 26 بلدا وناقش مع 30 مسؤولا كرويا. سنعمل بدون راحة من اجل فوز السيد بيليتي. نحن متفائلون بامكانية انضمام جورج وياه، ايقونة الكرة العالمية، الى حملتنا». وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم اعلن في اغسطس الماضي رفضه دعم ترشيح بيليتي. واشار الاتحاد القاري الاربعاء الماضي انه «استقبل واستمع» الى اربعة مرشحين هم الاردني علي بن الحسين والشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم ال خليفة والسويسري جاني اينفانتينو وسيكسويل موضحا انه يحتفظ بموقفه من الانتخابات الى وقت لاحق. وكان بيليتي الذي يعمل في قطاعي النفط والغاز داعما للقطري محمد بن همام في انتخابات 2011 ضد السويسري جوزيف بلاتر قبل ايقاف رئيس الاتحاد الاسيوي مدى الحياة وهو قال سابقا: «افريقيا تمتلك اكبر كتلة تصويتية في الاتحاد الدولي ويجب ان نتولى القيادة لجمع كرة القدم». واوقفه الاتحاد الافريقي عام 2013 لخرقه قوانين تتعلق باستخدام وثائق سرية وهي عقوبة اعتبرها نتيجة معارضته قيادة الاتحاد القاري. وبات بيلتي سابع مرشح لرئاسة الاتحاد الدولي بعد الشيخ سلمان بن ابراهيم، والاميرعلي بن الحسين، والفرنسي الموقوف ميشال بلاتيني، والفرنسي الاخر جيروم شامباني، وامين عام الاتحاد الاوروبي اينفانتينو، وسيكسويل فيما لم يقبل ترشيح الترينيدادي ديفيد ناكيد.