بإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومتابعة نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، يتابع المشرف العام على حِلق القران الكريم والمتون الشيخ عبدالمحسن القاسم، تفعيل دور المسجد النبوي بحلقات القرآن الكريم إذ تعد أول مدرسة للعلم والإيمان في الإسلام. وأوضح مدير حلقات القرآن الكريم بالمسجد النبوي إبراهيم العمري: أن حلقات القرآن الكريم بأقسامها قسم تصحيح التلاوة تلقين الصغار وتلاوة الكبار، قسم الحفظ الجديد للصغار، وللمتوسطين وللكبار وكذلك التعليم عن بعد، يعد مكسبا عظيما يستفيد من كثير من المواطنين وزائري المسجد النبوي على مدار العام؛ وحقق ولله الحمد مزيدا من الإتقان تلاوةً وحفظاً للمستفيدين. وبين العمري: أن من أهداف قسم الحلقات خدمة كتاب الله بحفظه وتجويده وتعليمه وإقرائه، والتسهيل الميسر للراغبين في تعليم القرآن الكريم وحفظه بمنهجية علمية مؤصلة، وحفظ أوقات الطلاب بما يعود عليهم بالنفع والبركة، والاستفادة من علماء القرآن الكريم والقراءات والأخذ منهم. وأضاف: أن من مميزات القسم «عموم النفع والبركة وشمولها على جميع المراحل العمرية من الطلاب وجميع الجنسيات وتسهيل الوصول إلى علماء القرآن الكريم، ووجود حلقات في المسجد النبوي وتقسيم الحلقات لمراحل عمرية ثلاث (الصغار، المتوسطين، الكبار)، ووجود حلقات تعليم القراءات وإقرائها وحلقات المراجعة والحفظ وتصحيح التلاوة والتلقين».