قتل رجل ملثم ومسلح بسيف مدرساً وأصاب تلميذين وبالغا بجروح أمس الخميس في مدرسة في جنوب غرب السويد قبل أن تتصدى له الشرطة بالرصاص. ووقع هذا الحادث النادر في المملكة الاسكندينافية صباح الخميس في مدرسة تستقبل 400 تلميذ في مدينة ترولهيتن الصناعية جنوب غرب السويد، على بعد ساعة عن مدينة غوتيبورغ. وسيتفقد رئيس الوزراء ستيفن لوفن الموقع بعد ظهر الخميس. واقتحم الرجل الذي لم تكشف هويته ولا دوافعه حتى ظهر أمس، المدرسة وهاجم العديد من الأشخاص من أطفال وبالغين. وقالت إدارة الشؤون الصحية في المدينة في بيان إن «مدرساً توفي متأثراً بجروحه» وصرحت لوتا ابراهامسون متحدثة باسم مستشفى ترولهاتن لوكالة فرانس برس «أؤكد مقتل شخص». وذكر المستشفى نفسه في بيان أن معلماً آخر وتلميذين يبلغان من العمر 11 و15 عاماً أصيبوا بجروح خطيرة. وأضاف أن المهاجم «خضع لعملية جراحية بسبب إصابته بجروح بالرصاص». وأكدت الشرطة أن عناصرها أطلقوا النار. وأعلنت صحيفة داغينز نيهيتر نقلاً عن مصادر طبية مقتل المهاجم أولاً قبل أن يتم نفي هذه المعلومات. وأضافت الشرطة في بيان أن «حالة من الفوضى تعم المدرسة والبالغين والتلاميذ يغادرونها على عجل». وقال أحد التلاميذ لوكالة تي تي إن الطلاب اعتقدوا أولاً أنها مزحة. وأضاف «عندما رأيناه اعتقدنا أنها مزحة. كان يرتدي قناعاً وملابس سوداء ويحمل سيفاً وأراد تلاميذ التقاط صور معه ولمس السيف». وتستقبل مدرسة كروانا 400 تلميذ من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية. وترولهيتن مهد شركة صناعة السيارات ساب، يقطنها 57 ألف نسمة وتبعد ساعة براً إلى الشمال من غوتيبورغ.