نظّم مركز الملك سلمان لأمراض الكلى ممثّلاً بقسم التوعية الصحية وطالبات التدريب في القسم بالتعاون مع وزارة الصحة ونادي التثقيف الصحي بجامعة الملك سعود صباح أمس فعالية خاصة باليوم العالمي لسرطان الثدي، قدمت خلالها طالبات التدريب محاضرة تثقيفية حضرها العديد من موظفات ومريضات المركز تلقين خلالها طريقة الكشف وطرق الوقاية. ويُعتبر سرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن، فقد ساعد دعم حملات التوعية بسرطان الثدي، وتمويل البحوث، على سرعة تشخيص وعلاج سرطان الثدي، فزادت معدلات البقاء على قيد الحياة، وانخفض عدد الوفيات، وذلك بفضل الكشف المبكر للثدي والعلاجات الجديدة. وكشفت إحصائيات عالمية أن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، وهو حتى الآن السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء، مع ما يقدّر ب1670000 حالة سرطان جديدة شخصت عام 2012 (25% من حالات السرطان)، بمعدل حدوث 43.3 ASR لكل 100000 من السكان. ويُعتبر سرطان الثدي السبب الخامس للوفاة بالسرطان عموماً (522000 حالة وفاة)، وبينما هو السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بالسرطان بين النساء في الدول الأقل نمواً (324000 حالة وفاة، و14.3% من الكل)، والسبب الثاني للوفاة بالسرطان في الدول الأكثر تقدماً (198.000 حالة وفاة 15.4%) بعد سرطان الرئة. وتفيد الإحصائيات المحلية بأن سرطان الثدي هو السرطان الأول في المملكة، وعند النساء، حيث يبلغ عدد الحالات 1308 حالات عام 2009م حسب السجل السعودي للأورام، بنسبة 25% لبقية أنواع السرطان عند النساء، وبمعدل حدوث 22.7/100000 ASR من النساء، ومتوسط العمر للإصابة عند التشخيص هو 48 سنة. ويُعتبر التاريخ من 1 إلى 31 أكتوبر من كل عام هو التاريخ المعتمد عالمياً لهذه الفعالية ومحلياً يُعتبر من 7 ذي الحجة إلى 7 محرم، وتكون الفئات المستهدفة من هذا الفعالية هم جميع النساء، خصوصاً من عمر (18- 60) سنة، وتم اختيار موضوع التوعية لهذا العام 2015م (طمنينا عنك).