ثمّن وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك قرار مجلس الوزراء بمضاعفة مكافآت طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى أن هذا القرار يأتي امتداداً للرعاية الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وعنايته الحانية بأبنائه الطلاب من ذوي الإعاقات ودعمهم وتشجيعهم وتلمس احتياجاتهم، وكان قد صدرت موافقة مجلس الوزراء الموقر في جلسته الأسبوعية أمس الاثنين على مضاعفة المكافأة الشهرية للطلاب ذوي الإعاقة إلى (375) ريالاً في المرحلة المتوسطة، و(450) ريالاً لمن هم في المرحلة الثانوية، وتشمل فئات أخرى من ذوي الإعاقة الجسمية والصحية. وأضاف البراك أن هذه الفئة الغالية علينا محل عناية واهتمام كبيرين من قبل الدولة-وفقها الله-والمسؤولين في الوزارة، وأوضح أن المملكة انطلقت في سياستها التعليمية للعناية الفائقة بهذه الفئة، وأولت اهتماماً متزايداً للفئات الخاصة تعليماً وتشخيصاً وعلاجاً، وآزرت كل الجهود المبذولة في هذا المجال بالإمكانات المتاحة كافة، وهيأت الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك، وشرعت في بناء مراكز خدمات التربية الخاصة بهذه الفئة ، ولعل آخرها افتتاح مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، الذي دشنه معالي الوزير مؤخراً. وأكد وكيل التعليم أن هذه الإنجازات التي تحققت بفضل الله، ما كانت لتتحقق لولا الدعم السخي غير المحدود مادياً ومعنوياً من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بمتابعة واهتمام بالغ من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الذي يتابع شخصياً كافة جهود الوزارة تجاه هذه الفئة الغالية. وختم البراك حديثه بالشكر والعرفان للمقام السامي الكريم على دعم أبنائه ذوي الإعاقة والاهتمام الكبير بهم، داعياً المولى عز وجل أن يوفق جهود خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العابثين.