أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن مهمتها محاربة الجماعات الإرهابية بكل مسمياتها، ولا علاقة لها بالشئون السياسية على الإطلاق ونفى الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي رائد محمد الحجازي في بيان مقتضب الإشاعات التي يجري نشرها عن تدخل القوات المسلحة في الشئون السياسية. قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن الليبيين يشعرون بالتعب جراء استمرار الأزمة في بلادهم وأنه حان الوقت لفرقاء الأزمة أن يرفعوا آخر تحفظاتهم ويقبلوا بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وأضافت موجيريني: إن دورنا في ليبيا هو للمواكبة، وأما القرار فهو ليبي في نهاية المطاف، لافتة أنه ليس بإمكان المجتمع الدولي فعل كل شيء بدلاً من اللبيبين. ونوهت عن حزمة إجراءات أعدها الاتحاد الأوروبي لمواكبة حكومة الوفاق، موضحة أن الحزمة تمت صياغتها منذ فبراير الماضي وتم الانتهاء منها في مارس، وهي متكاملة ولا تنتظر سوى الاتفاق الليبي، وأشارت إلى أنها عقدت اجتماعاً، في بروكسل مع لجنة الأقاليم لبحث ما يمكن أن تقدمه هذه الهيئة الأوروبية للمجالس البلدية في ليبيا بهدف إنعاش المرافق والخدمات الأساسية هناك.. كما أعلنت موجيريني أنها سجلت تطوراً إيجابياً في مواقف الأطراف الأجنبية في تعاملها مع الأزمة الليبية، وقالت: لا وجود لتدخل بري في ليبيا ضمن خطة ملاحقة مهربي البشر.