الناشر: دار الكتاب الجديد: بيروت؛ 2015 الصفحات: 343 صفحة من القطع العادي يتناول الكتاب مرحلة من تاريخ الفكر المسيحي في علاقته بالفكر الإسلامي في إطار مجتمع أو بلد قُدِّر له أن يعيش هذه العلاقة بزخمها تعايشاً أو صداماً، توافقاً أو تخالفاً. وإذا كان الاستشراق الإنكليزي والأميركي قد حظيا بالاهتمام الأكبر في هذا المجال؛ فإن الباحث رأى في هذا السياق دراسة الاستشراق الإسباني، لانطلاقه من معايشة تاريخية بين المسلمين والنصارى تشكل مرجعية لا غنى عنها. ولكونها تمخَّضت عن تجربة كانت فيها الأندلس ملتقى للشرق والغرب، وللمسيحية والإسلام، وللمغاربة والإسبان. هذه هي الدوافع التي حملت الباحث على تقويم منظور الاستشراق الإسباني للإسلام، فجعل بحثه يمتد من عصر ريموندس لولوس إلى عصر أسين بلاثيوس. اعتمد الباحث على المراجع العربية والإسبانية والفرنسية أو المنقولة إليها. وكذا المراجع المكتوبة باللاتينية والكتلانية والإيطالية والإنكليزية.