انتفض آرسنال وتناسى خيبته في دوري أبطال أوروبا وذلك باكتساحه غريمه مانشستر يونايتد 3-صفر امس الاحد على ملعبه «ستاد الامارات» في المرحلة الثامنة من الدوري الانكليزي, ويدين ارسنال بفوزه الغالي الى التشيلي اليكسيس سانشيس الذي سجل ثنائية قبل أن يترك الملعب في الشوط الثاني بسبب الاصابة، فيما اضاف الالماني مسعود اوزيل الاخر, ودخل ارسنال اللقاء وهو في وضع لا يحسد عليه إذ اصبح مهددا بعدم تجاوز دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا بعد أن مني الثلاثاء على ارضه بهزيمته الثانية على التوالي وجاءت على يد اولمبياكوس اليوناني (2-3) ، ما جعل مدربه الفرنسي ارسين فينغر موضع انتقادات كثيرة خصوصا بعد ان ابقى الحارس التشيكي بتر تشيك على مقاعد الاحتياط لمصلحة الكولومبي دافيد اوسبينا الذي لعب دورا في سقوط فريقه امام اليوناني في اوائل الاسبوع, واصلح فينغر خطأ الثلاثاء باعادة تشيك الى التشكيلة الاساسية، على امل ان يساهم الحارس التشيكي في اعادة الحياة لفريقه في مواجهة منافس دخل الى هذه المرحلة وهو في صدارة الدوري للمرة الاولى منذ اغسطس 2013 بعد فوزه بمبارياته الثلاث الاخيرة لكنه خرج منها بهزيمة اولى امام المدفعجية في المواجهات التسع الاخيرة بينهما في الدوري وتحديدا منذ أن خسر امامه على هذا الملعب بالذات صفر-1 في الاول من مايو 2011 , وتسببت هذه الخسارة بتنازل يونايتد عن الصدارة لمصلحة جاره اللدود مانشستر سيتي الذي اكتسح نيوكاسل يونايتد 6-1 السبت ليتصدر بفارق نقطتين لتكون الخسارة مضاعفة لتراجعه الى المركز الثالث بفارق الاهداف خلف ارسنال بالذات ولكل منهما 16 نقطة, وجاءت البداية صاروخية لارسنال اذ وجد نفسه متقدما بهدفين نظيفين بعد 7 دقائق فقط وفي غضون دقيقتين, حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 6 عبر سانشيس بتسديدة بكعب قدمه بعد تمريرة عرضية من اوزيل الذي اضاف بنفسه الهدف الثاني بعد دقيقة فقط بتسديدة من منتصف المنطقة بعد تمريرة من تيو والكوت, وهذه المرة الاولى التي يسجل فيها ارسنال هدفين في مرمى يونايتد خلال مباراة في الدوري منذ ان مني امام «الشياطين الحمر» بهزيمة مذلة 2-8 في اغسطس 2011، كما انها المرة الثانية فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز الذي تهتز فيها شباك يونايتد بهدفين بهذه السرعة, واضاف «المدفعجية» هدفا ثالثا في الدقيقة 19 عبر سانشيس ايضا وذلك بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من والكوت ايضا فتقدم به قليلا قبل ان يطلقها رائعة صاروخية الزاوية اليسرى العليا للمرمى, وكان يونايتد قريبا من العودة للقاء في الثواني الاخيرة من الشوط الاول لولا تألق تشيك في وجه الفرنسي انتوني مارسيال الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة الحارس التشيكي لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك (45). وفي الشوط الثاني حاول فان غال تدارك الموقف على امل العودة الى اللقاء, وضغط يونايتد كثيرا بعد استراحة الشوطين لكن ارسنال صمد وقاتل بشراسة بمساندة حارس خبير بشخص تشيك الذي تعملق في وجه واين روني (62) ثم الالماني باستيان شفاينشتايغر الذي حصل على فرصة مثالية لتقليص الفارق لكنه اصطدم بالعملاق التشيكي (68) , وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة التي كادت أن تشهد هدفا رابعا لارسنال لو لم تقف العارضة في وجه البديل اليكس اوكسلايد تشامبرلاين (2+90) . وعلى ملعب «غوديسون بارك»، تواصلت عقدة ايفرتون امام جارهللدود ليفربول وفشل للمباراة العاشرة على التوالي في الفوز عليه بعدما اكتفى بالتعادل معه 1-1 , وسجل هدفا المباراة في الثواني الاخيرة من الشوط الاول عندما سجل داني اينغز لليفربول في الدقيقة 41 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها جيمس ميلنر، ثم ادرك البلجيكي روميلو لوكاكو التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع اثر عرضية من الاسباني جيرار دولوفو فشل الالماني ايمري كان في ابعادها بالشكل المناسب فسقطت امام روميلو الذي تابعها في الشباك, ورفع ايفرتون رصيده الى 13 نقطة في المركز السابع، فيما اصبح رصيد ليفربول 12 نقطة في المركز العاشر. وعلى «ستاد ليبرتي» انقذ الدنماركي كريستيان ايريكسن فريقه توتنهام من هزيمته الاولى منذ المرحلة الافتتاحية (صفر-1 ضد مانشستر يونايتد) ومنحه نقطة من مباراته ومضيفه سوانسي سيتي والتي انتهت بالتعادل 2-2 , وتقدم سوانسي مرتين في اللقاء عبر الغاني اندري ايو (16) وهاري كاين (31 خطأ في مرمى فريقه) لكن ايريكسن انقذ الموقف وادرك التعادل في المرتين من ركلتين حرتين (26 و65) , ورفع توتنهام رصيده الى 13 نقطة في المركز الثامن، وسوانسي الى 10 نقاط في المركز الحادي عشر. ترتيب فرق الصدارة: 1- مانشستر سيتي 18 نقطة من 8 مباريات 2- ارسنال 16 من 8 3- مانشستر يونايتد 16 من 8 4- كريستال بالاس 15 من 8