انتقل إلى رحمة الله تعالى راشد بن عبد الله بن سليمان العائد، عن عمر يناهز الثلاثة والسبعين عاماً، بعد مرض عضال خلال الأشهر الماضية. والفقيد من منسوبي كلية المعلمين في محافظة الرس سابقاً، وتمت الصلاة عليه في جامع الشايع، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الرس. و(الجزيرة) التي آلمها هذا النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد، وتخص بالعزاء أبناءه عبد الله وسليمان وتميم، وعائلة العائد كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.