قتل 10 أشخاص على الاقل وجرح 39 آخرون عندما فجر 4 انتحاريين أنفسهم في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلن الجيش أمس الجمعة. وأعلن الجيش في أبوجا «حتى الان تأكد مقتل 14شخصا، بينهم الانتحاريين، فيما جرح 39 آخرون» في الهجمات التي وقعت ليل الخميس. وتتزايد الهجمات الانتحارية التي تقوم بها حركة بوكو حرام الاسلامية لاستهداف مدنيين ومنها في مايدوغوري في 20 ايلول/سبتمبر الماضي عندما قتل 117 شخصا على الاقل في موجة هجمات. وقال الأهالي وأحد ضباط الشرطة في عاصمة ولاية بورنو إن سبعة انفجارات وقعت في حي اجيلاري كروس بالمدينة حيث تم تثبيت قنبلتين على الاقل على فتاتين. وقال الجيش الجمعة «رغم عدم وضوح التفاصيل، يكفي القول إن أربعة من ارهابيي بوكو حرام فجروا ستراتهم في وقت متزامن». وأضاف «ثلاثة من الارهابيين (فجروا أنفسهم) في نفس المنطقة والرابع فجر نفسه أمام مسجد». وحي اجيلار كروس القريب من مطار مايدوغوري ومن قاعدة عسكرية، كان من بين المناطق العديدة في المدينة التي تعرضت لهجمات قبل10 أيام مما أثار المخاوف من وقوع المزيد من المجازر في عيد الاضحى. ويقول الجيش النيجيري إنه حقق سلسلة من الانتصارات ضد بوكو حرام في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار المخاوف لدى كثيرين من تصعيد الهجمات ضد المدنيين في شمال الشرق المضطرب. وقالت منظمة العفو الدولية الأربعاء إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين حيث قتل 1,600 على الأقل في هجمات بوكو حرام في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر منذ حزيران/يونيو. وأسفرت أعمال العنف عن اكثر من 1260 قتيلا في نيجيريا وحدها منذ ان تولى الرئيس محمد بخاري منصبه في 29 ايار/مايو الماضي، بحسب تعداد لفرانس برس. وقتل 17ألف شخص على الاقل بينهم 3,500 هذا العام بحسب منظمة العفو الدولية، وتشرد 2,5 مليون منذ بدء تمرد بوكو حرام في 2009.