د. الجفري: المملكة تبذل جهودا كبيرة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين

بحث مع مسؤولة في البرلمان الأوروبي الموضوعات المشتركة

اجتمع معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أمس بمعالي رئيسة بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوربي ميشيل إليو ماري وذلك بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل في مستهل زيارة رسمية للبرلمان الأوروبي تستغرق عدة أيام.
واستعرض معاليه - خلال الاجتماع - الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتخفيف من حدة المعاناة التي تسببت بها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط إنسانياً وأمنياً وسياسيًا.ولفت الدكتور الجفري النظر إلى ما تبذله المملكة من جهود بمساندة التحالف العربي في جمهورية اليمن الشقيقة وحرصها على إعادة الحكومة الشرعية لليمن في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وقال «لقد أدت جهود التحالف العربي إلى عودة المسؤولين اليمنيين إلى عدن وعلى رأسهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
وأكد خلال الاجتماع حرص مجلس الشورى على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المجلس والبرلمان الأوروبي نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة في مجال صناعة القرارات داخل الاتحاد الأوروبي.
من جانبها رحبت رئيسة بعثة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي بوفد مجلس الشورى مؤكدة أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين. وأكدت على أهمية العلاقات البرلمانية التي تجمع بين مجلس الشوري والبرلمان الاوروبي حيث كان للزيارات المتبادلة خلال الفترة الماضية بين وفود مجلس الشورى والبرلمان الاوروبي اثر في زيادة التعاون البرلماني بينهما.
كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
حضر الاجتماع أعضاء الوفد أعضاء المجلس الأستاذ سعود الشمري والأستاذ محمد المطيري، والدكتور جبريل العريشي، والدكتور ثامر الغشيان، والأستاذة هدى الحليسي، والدكتورة منى آل مشيط، ومدير إدارة المراسم الأستاذ فهد المسيند، ومدير عام شعبة العلاقات البرلمانية الدكتور سعد العنقري.