القسم السياسي - عبد العزيز بن ناصر الصويغ - محمد بن فهد بن شاهين: حينما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عن تدشين «مركز الملك سلمان للإعمال الإغاثية والإنسانية» في الرياض، وتخصيص مبلغ مليار دولار للمركز، لاقى هذا الإعلان أصداء عالمية واسعة؛ لأنه بدأ أول مهامه لإغاثة اليمن الشقيق، ليشمل بعدها الدول الشقيقة والصديقة المتضررة والمحتاجة لمد يد العون لها، وهو دليل على ما يوليه الملك سلمان من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني، ورسالة واضحة للعالم مفادها أن المملكة عنوان للسلم والسلام والحرص على رفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة. وكان للمركز أثر كبير في تخفيف معاناة المنكوبين وبمقدمتهم الشعب اليمني الشقيق، ومن أهداف المركز بذل كافة الجهود بالتعاون مع الجهات المسئولة لإيصال المساعدات الإنسانية التي سوف يقوم بتأمينها لمستحقيها. كان لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة تأسيس ووضع حجر الأساس أثر كبير عندما قال: إن هذا المركز جاء انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاج، ولأن المركز سيكون مخصّصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني الكوارث؛ بهدف مساعدتها ورفع معاناتها، وسيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى، وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدةِ. وانطلقت قوافل «مركز الملك سلمان للإعمال الإغاثية والإنسانية» تحت عنوان «حملة الأمل»، لتعلن بذلك بدء أعماله للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعند بدء انطلاقته عبر المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن سعادته بانطلاق القافلة، وقال: «تنطلق هذه الحملة المباركة «حملة الأمل» للأشقاء باليمن لتشمل أكثر من 36 شاحنة حمولتها تتجاوز 350 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية التي تم توفيرها بالتنسيق مع الحكومة الشرعية ومؤسسات المجتمع المدني باليمن، وبتنسيق تام مع برنامج الغذاء العالمي»، مشيراً إلى أن المركز وقع اتفاقية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها داخل اليمن. أصداء دولية ترحب بالمركز ولاقى إعلان إنشاء المركز أصداء كبيرة، وإشادة عالمية واسعة لم تقتصر على أهل اليمن المستفيد الأول فحسب، بل امتدت إلى دول العالم، التي أشادت بجهود المركز الرامية لمساعدة الدول المحتاجة للمساعدة ومد يد العون لها. وقد ذكر المسؤول الإداري الدائم في وزارة التنمية الدولية في الحكومة البريطانية مارك لوكوك، أن الحكومة البريطانية ترحب بشكل كبير بالمساعدات المقدمة من حكومة المملكة للشعب اليمني، والتي وصلت لأكثر من 270 مليون دولار، مبيناً أنه قام بزيارة مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني وعدد من المسوولين في وزارة الخارجية وصندوق التنمية السعودي والمسؤولون في الحكومة اليمنية في المنفى. في غضون ذلك دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الموقع الرسمي للمركز بنسخته التجريبية على شبكة الانترنت، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني في العالم، والذي يرعاه المركز بحضور ممثل المنظمات والجمعيات اللاحكومية الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، وعدد من مسؤولي منظمات الأممالمتحدة. وعبر الدكتور الربيعة عن سعادته بتدشين الموقع الذي يتزامن مع اليوم العالمي للعمل الانساني، مشيراً إلى أن الموقع الرسمي على الشبكة العنكبوتية سيفتح آفاقاً لتواصل العالم مع المركز وليتسنى للجميع الاطلاع على الأعمال الإغاثية والإنسانية التي يقدمها بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة والشركاء الاستراتيجيين في تقديم العمل الإنساني والإغاثي. وأكد معاليه سعي المركز بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة والجهات ذات العلاقة للعمل على عدة محاور في اليمن منها الغذائي والصحي والإيوائي, مبيناً أن المركز يقوم بدراسة تجهيز المرافق الصحية لمعالجة الجرحى والمصابين , وأن المركز يعد أول منظمة أو مركز دولي يقوم باستخدام الجسر الجوي في نقل الإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن وأن مسؤوليه هم أول من وطأت أقدامهم مطار عدن». وأكد معاليه أن عدد المستفيدين من خدمات المركز وصل إلى أكثر من 4 ملايين يمني, ونقل أكثر من 15 ألف عالق يمني، وأنشأ مأوى كبير داخل اليمن، والعمل جارٍ على كل المحاور, منوهاً بسرعة ومهنية المركز في تقديم الكثير من الخدمات واستطاع إيصال المساعدات، كاشفاً عن أنشأ فرع للمركز داخل عدن، ويسعى للعمل على توحيد الجهود والتنسيق لما بعد الحرب. ورفع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يلقاه المركز من دعم كبير. من جانبه استعرض أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي إحصائيات تقرير الأممالمتحدة لعام 2013م، التي أبانت أن عدد القتلى من العاملين في العمل الإنساني بلغ 155 فرداً، وفي عام 2014م بلغ 79 قتيلاً، غير المصابين البالغ عددهم 171 مصاباً, و460 مختطفاً، منهم من قتل ومنهم من أسيء التعامل معه, وتناول بعض الإساءات التي يتعرض لها العاملون في العمل الإنساني, مشدداً على أهمية الصمود وتكاتف جميع العاملين في القطاع الإنساني، وضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذا القطاع. ونوه الوهيبي بمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يقدم عملاً جليلاً، عادّه خطوة مهمة في العمل الإنساني، لاسيما وأن دول مجلس التعاون الخليجي أكبر منطقة مانحة في العالم الإسلامي، لافتاً النظر إلى أن المملكة تستحوذ على ثلاثة أرباع قطاع العمل الإنساني والخيري في الخليج، داعياً إلى خضوع العمل الإغاثي والإنساني إلى التنسيق، مؤكدة سعادته بقيام المركز بالمهمة، التي تابعنا جميعها الأصداء الإيجابية بعد تدشين فرع للمركز في اليمن. فيما نقل الممثل الإقليمي لنشاطات الأممالمتحدة بالمملكة آشوك نيغام في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة أن حلول اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة لتكريم العاملين والمتطوعين في مجال العمل الإنساني بأنحاء العالم لما أوضحوا فيه من نكران ذات وتفان وتضحية، حيث نذروا أنفسهم لمساعدة أشد الناس ضعفاً في العالم, معرضين أنفسهم للخطر خدمة للإنسانية. وأكد أن أكثر من 100 مليون شخص يحتاجون للمساعدة هذا العام، لإنقاذ حياتهم من الموت المحقق، حيث إن أعداد المتضررين من النزاعات والصراعات والكوارث بلغت مستويات لم يسبق لها مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ونوه أمين عام الأممالمتحدة بهذا اليوم، الذي أتاح لنا جميعاً المشاركة للاحتفاء بإنسانيتنا بروح مفعمة بالصمود والكرامة لمساعدة المجتمعات، التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة, مجددًا الالتزام ببذل الجهد، حاثاً الجميع على إبداء روح التضامن بصفتهم مواطنين عالميين, معولاًّ على دعم الجميع لخدمة العمل الإنساني. من جانبه شدد الممثل الإقليمي لنشاطات الأممالمتحدة بالمملكة على أهمية العمل جنباً إلى جنب مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الاحتياجات والمستلزمات الضرورية للشعب اليمني, مبيناً أنه يوجد أكثر من 21 مليون محتاج للمساعدة العاجلة في اليمن، وتحديداً للغذاء والمياه الصالحة للشرب والعناية الطبية، مؤكداً أنه بالمشاركة مع المركز سيتم السعي لتلبية تلك الاحتياجات بشكل عاجل. الاتفاقيات التي وقعها المركز - الاتفاقية الأولى وقع معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مع ممثل منظمة اليونسيف الدكتور إبراهيم الزيق مذكرة تفاهم يوم السبت الموافق 5 شعبان لإغاثة اللاجئين اليمنين في جيبوتي على مدى ستة أشهر , بدعم مالي قدره 350 ألف دولار , من أجل التعاون لتقديم برنامج من أجل إنقاذ ورعاية الأطفال والامهات من اليمن الشقيق النازحين لجمهورية جيبوتي وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم. تضمنت المذكرة : «تقديم البرامج العلاجية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وسيارة اسعاف. «تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة «تقديم يد العون للأطفال اليمنيين في جيبوتي وذلك من خلال تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية الكافية بالوقت المناسب. «توفير الأدوية الأساسية والمعدات والإمدادات بما في ذلك مجموعة الاختبارات التشخيصية مثل الحمل وأمراض الدم والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من المستلزمات الطبية. «تشغيل مركز أوبوك الطبي الإقليمي من خلال توفير المعدات الازمة والأدوية الأساسية. «تبادل الخبرات العالمية الفعالة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية. - الاتفاقية الثانية وقّع معالي الدكتور عبدالله الربيعة اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي يوم الخميس الموافق 28/5/2015 م لتسليم القافلة الإغاثية لليمن بأكثر من 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية لمساعدة الأشقاء في اليمن. وتضمنت الاتفاقية: « تسليم القافلة المكونة من 36 شاحنة تزن 350 طناً تحمل مواداً غذائية ودوائية ولوازم طبية كالتالي: 5 شاحنات طبية, و 11 شاحنة محاليل ولوازم طبية, و20 شاحنة مواد غذائية يستفيد منها 20 ألف من الأشقاء اليمنيين. - الاتفاقية الثالثة عقد معالي الدكتور عدة اتفاقيات مؤخراً مع وكيل الأمين العام الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين , بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار تلبية للنداء العاجل من الأممالمتحدة لإيصالها للمستحقين من المنكوبين بحسب الأولوية. وتضمنت الاتفاقية: «تخصيص 142.808.948 دولارًا أميركيًا لبرنامج الغذاء العالمي. «تخصيص مبلغ 31.079.202 دولار أميركي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. «تخصيص مبلغ 5.825.633 دولاراً أميركياً لمنظمة الأغذية والزراعة. «تخصيص مبلغ 1.743.203 دولاراً أميركياً للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. «تخصيص مبلغ 29.634.312 دولاراً أميركياً لصندوق الأممالمتحدة للطفولة. «تخصيص مبلغ 22.641.531 دولاراً أميركياً لمنظمة الصحة العالمية. «تخصيص مبلغ 524.937 دولاراً أميركياً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. «تخصيص مبلغ 2.494.491 دولاراً أميركياً لصندوق الأممالمتحدة للإسكان. «تخصيص 8 ملايين دولار أميركي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. «ومن ضمن الاتفاقية يجب على كل منظمة تابعة للأمم المتحدة أن توقع مع «المركز مذكرة تفاهم بمحتوى البرامج المقترحة وتكاليفها قبل صرف المبالغ, ويكون صرف المبالغ على دفعات. «تكون البرامج المقترحة من منظمات الأممالمتحدة تكون بموافقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باستشارة الحكومة الشرعية اليمنية. * إحصاء شامل للبرامج الإغاثية والإنسانية التي تم تنفيذها -1 نقل اللاجئين الأثيوبيين وعددهم (3072) - أثيوبيا - 21/7/1436ه -2 برنامج مع اليونيسف لرعاية الامومة والطفولة - جيبوتي - 8/8/1436ه -3 برامج غذائية وطبية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) - مأرب، سيئون، تعز - 8/8/1436ه -4 نقل العالقين اليمنيين بالتعاون مع الخطوط اليمنية وعددهم (12,040) عالق من مصر، الهند، عمان، جيبوتي، أديس ابابا، السودان، اليابان، الامارات 10/8/1436ه -5 توفير جهاز (غازات الدم) - صنعاء 13/8/1436ه -6 تهيئة صالة الرحلات للعالقين في ميناء جيبوتي - ميناء جيبوتي 19/8/1436ه -7 تقديم سلال لمخيم اللاجئين اليمنيين. جيبوتي - 23/8/1436ه -8 100 ألف سلة غذائية بالتعاون مع الاغاثة الاسلامية - حضرموت 24/8/1436ه -9 130 ألف سلة غذائية - تعز 26/8/1436ه -10 180 ألف وجبة افطار وسحور العالقين اليمنيين في منفذ الوديعة - 1/9/1436ه -11 وجبات غذائية جاهزة وجافة العالقين اليمنيين في منفذ الوديعة / المستشفيات والمراكز الطبية في (سيئون، ومأرب) - 1/9/1436ه -12 توزيع (مواد غذائية، مياه، خيام) تبرع من المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين- جيبوتي 7/9/1436ه -13 تهيئة دورات المياه في منفذ الوديعة شرورة / الوديعة - 18/9/1436ه -14 توفير باصات لنقل العالقين اليمنيين الى مديرية العبر - مديرية العبر - 18/9/1436ه -15 زيارة المرضى في مستشفى شرورة شرورة - 18/9/1436ه -16 ما ئدة افطار رمضاني للعالقين اليمنيين، والمسئولين في منفذ الوديعة وبعض مسئولي الحكومة الشرعية اليمنية منفذ شرورة - 18/9/1436ه -17 سيارات كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة - منفذ الوديعة 18/9/1436ه -18 130 الف سلة غذائية - محافظة تعز 19/9/1436ه -19 الرحلة الجوية الأولى - محافظة عدن 6/10/1436ه -20 الرحلة الجوية الثانية - محافظة عدن 7/10/1436ه -21 الرحلة الجوية الثالثة - أدوية طبية ومحاليل (12) طنا إلى محافظة عدن 8/10/1436ه -22 130 ألف سلة محافظة - عدن (سفينة) 10/10/1436ه -23 450 طن تمور محافظة عدن (سفينة) 10/10/1436ه -24 90 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية - محافظة عدن (سفينة) 10/10/1436ه -25 الرحلة الجوية الرابعة - محاليل غسيل كلوي (6) طن إلى محافظة عدن 12/10/1436ه -26 الرحلة الجوية الخامسة - عدد (4) أجهزة غسيل كلوي ومحاليل غسيل كلوي (12) طنا إلى محافظة عدن 20/10/1436ه -27 الرحلة الجوية السادسة - سلال غذائية (11) طن إلى محافظة عدن 24/10/1436ه -28 الرحلة الجوية السابعة - مساعدات طبية (10) طن إلى محافظة عدن 30/10/1436ه -29 تأمين 100 الف سلة غذائية محافظة عدن سيبدأ قريباً -30 الرحلة الجوية الثامنة - حليب أطفال إلى محافظة عدن 3/11/1436 -31 الرحلة ا الجوية لتاسعة - مستلزمات طبية لمحافظة عدن 5/11/1436 مراحل حملة الأمل المرحلة الأولى بتاريخ 12/ شعبان الموافق 30/ مايو اشتملت على: 36 شاحنة - 30 طنا من الوقود - 350 طنا من المواد الغذائية والطبية والعلاجية توجهت لليمن عن طريق منفذ الوديعة المرحلة الثانية بتاريخ 30 / شعبان - الموافق 17 يونيو اشتملت على: 130 ألف سلة غذائية تستهدف مائة الف أسرة متوجهه إلى ميناء المخا في اليمن المرحلة الثالثة بتاريخ 05 / رمضان الموافق 22 يونيو اشتملت على: 130 ألف سلة غذائية تستهدف مائة ألف أسرة تحتوي على مواد غذائية متنوعة واحتياجات أساسية عن طريق منفذ الوديعة وعن طريق ميناء جدة المرحلة الرابعة بتاريخ 20/ رمضان الموافق 7/ يوليو اشتملت على: 100أكثر من ألف سلة غذائية تزن 24 كليو للسلة الواحدة وتبلغ عدد الشاحنات 20 عبر منفذ الطوال بجازان سفينة «درب الخير» الإغاثية المتوجهة إلى ميناء عدن, وصلت سفينة « درب الخير « إلى ميناء عدن، يوم 10/شوال/1436ه، تحمل على متنها 3540 طناً، من المواد الغذائية والطبية شملت الآتي: - (100 ألف سلة) غذائية بوزن (3000) طن. - (450) طناً من التمور. - (90) طنًا من المستلزمات الطبية. ستستفيد منها المديريات التالية: المنصورة، الشيخ عثمان، البريقة، دار سعد، خور مكسر، المعلا، التواهي، كريتر. ** ** ** كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في افتتاح المركز الإغاثي: (انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال. فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وإننا بهذه المناسبة نُعلن عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق أن وجّهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. أيها الإخوة سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدةِ، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً. ونسأل الله للجميع التوفيق والنجاح، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود السلام كافة أرجاء المعمورة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).