صرح المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أنه انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو وولي ولي العهد – حفظهم الله -، على رفع معاناة المواطنين اليمنيين العالقين في الخارج، أسهم المركز إسهاماً مباشراً بإعادة ما يزيد على 12000 عالق يمني في مصر والأردن والهند واليابان والإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول ، إلى بلادهم بأمن وسلام من خلال خطة نقل جوية متكاملة . وأوضح أن معالي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة يشدد على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتخفيف معاناة الإخوة اليمنيين النازحين إلى جمهورية جيبوتي ، مشيرا إلى أن المركز وبالتنسيق مع السفارة اليمنية بجيبوتي والخطوط اليمنية وبمتابعة دقيقة من معاليه سوف يقوم بنقل الراغبين من الأشقاء اليمنيين الموجودين بجيبوتي إلى عدن وبالتالي بقية مناطق اليمن . وكان نائب وزير الصحة بالجمهورية اليمنية عضو اللجنة العليا للإغاثة الدكتور ناصر محسن باعوم, قد زار منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة شرورة, للمشاركة ضمن لجنة خاصة مشتركة ( سعودية / يمنية ) في تفقد أحوال العالقين والنازحين من الأشقاء اليمنيين في المنفذ , والوقوف على الأعمال التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, للعالقين في مرافق المنفذ, أو النازحين من الضفة الأخرى في الأراضي اليمنية جوار الوديعة. وألتقت وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها في منفذ الوديعة الدكتور باعوم, الذي عبّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله – ولحكومة المملكة, على كل ما قدموه, وما يقدمونه لليمن وشعبه, على مختلف الأصعدة والاتجاهات, سواءً السياسية أو العسكرية أو الاجتماعية وصولاً إلى الإغاثية التي تتمثل في خدمات وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, مشيرًا إلى أن المملكة وقفت لمساندة اليمن في الكثير من المواقف التاريخية, التي جعلت العلاقة بين البلدين علاقة إخاء ومحبة, لايمكن أن تتغير أو تزول, حيث وثقت المملكة هذه العلاقة للأبد بموقفها التاريخي الأبي في "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" اللتين تهدفان إلى أمن اليمن واستقلاليته وشرعيته وسلامة شعبه. وبيّن الدكتور ناصر باعوم، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم خدمات جليلة للعالقين بالوديعة, خاصة ما يقدمه حاليًا من حملة إعاشة رمضانية كبيرة للمتواجدين بالمنفذ, وفي جهة "العَبَر" باتجاه اليمن, كما يقوم بتجهيز برامج إغاثية جديدة للنازحين, ستساعد كثيراً بحول الله في تقليل المشاكل خلف المنفذ, والازدحامات في حقوله. وقال :" إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وافق على تجهيز وبناء مخيمات إيواء مع كامل خدماتها ،حتى يتسنى للنازحين موقع ملائم ونظيف "، مقدرًا للمملكة جهودها ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني. جسر اغاثي: وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن . حيث وصلت بحفظ الله ورعايته ثلاث طائرات إلى مطار عدن الدولي بعد تحريره من مليشيات الحوثيين و النظام المخلوع حيث تحمل هذه الطائرة عشرين طنا من المواد الغذائية ضمن جسر جوي اغاثي. وكان في استقبال الطائرة لحظة وصولها نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي و وزير النقل و مستشار الرئيس اليمني ومحافظ عدن ومحافظ أبين ومدير مطار عدن الدولي. كما وصلت ثاني طائرة إلى مطار عدن الدولي بعد تحريره من مليشيات الحوثيين والنظام المخلوع , تحمل على متنها أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم المركز رأفت الصباغ أن مدير الإمداد والتموين بالمركز الدكتور صلاح المزروع سيرأس الفريق الإغاثي , مفيدًا أن هذه الرحلة تأتي بإشراف مباشر من معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة ،مؤكدا استمرار المركز في تنفيذ برنامج خصص لهذا الغرض وفق رحلات متتالية بفريق عمل متكامل متخصص لضمان سير العملية الإغاثية على أكمل وجه لتصل إلى مستحقيها. وأبان أن وصول الطائرة يأتي ضمن برنامج خصصه المركز بتقديم مواد إغاثية وغذائية ودوائية متنوعة عبر البحر والبر والجو , لافتًا الانتباه إلى أن هنالك طائرات ستصل وفق برنامج زمني محدد بإشراف من المركز وتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية وخلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع. من جهته رفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمل الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة الشكر للقيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في مساعدة الأشقاء في اليمن , سائلا الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم. وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق وأمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, وصلت بحفظ الله ورعايته اليوم الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار عدن الدولي وعلى متنها فريق من المركز برئاسة المدير التنفيذي ماهر الحضراوي. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن هذه الرحلة خصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان لتستأنف مراكز علاج الأورام في اليمن برامجها العلاجية, مبيناً أن الجسر الإغاثي مستمر ضمن خطط وبرامج أعدت لهذا الغرض بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، وبإشراف ومتابعة مباشرة من معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وأفاد أن المواد الطبية التي وصلت على هذه الطائرة تزن 12 طناً ستوزع على المستشفيات والمراكز الطبية في اليمن بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكداً أن التنوع في حمولة الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المواطن اليمني. ورفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – على ما يقدمونه من خدمات إنسانية جليلة يشهد لها العالم في كافة المعمورة. مواد اغاثية: من جهة ثانية وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية مواد غذائية لمرضى الفشل الكلوي والأورام بوادي حضرموت، وذلك ضمن الدعم المتواصل الذي يقدمه للشعب اليمني الشقيق سواء في الجانب الصحي المتمثل بالأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية أو الجانب الغذائي. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن اجمالي عدد السلال الغذائية التي وزعت بلغ 470 سلة منها 200 سلة غذائية لمرضى الغسيل الكلوي بوادي حضرموت, و 270 سلة غذائية لمرضى الأورام كدفعة أولى، مشيرًا إلى أن الدفعة الثانية جميع مرضى الغسيل الكلوي ومرضى الأورام. كما وصلت الدفعة الثانية من المعونة الطبية الإغاثية الثانية إلى مدينة سيئون على متن خمس قاطرات قادمة من المملكة عبر منفذ الوديعة البري, مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية . وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ أن هذه الدفعة تمثل الدفعة الثانية, وتحتوي على 65 طنا من المحاليل الوريدية والأدوية المنوعة للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بإقليم حضرموت وتشمل محافظاتحضرموت الوادي والساحل وشبوة والمهرة لتخفيف معاناة الإخوة اليمنين المرضى من النازحين والجرحى ومواطني المحافظات وذلك للمراكز والوحدات الصحية عبر مكاتب الصحة بالمحافظات من قبل لجنة الطوارئ الطبية بوادي وصحراء حضرموت . وأكد الصباغ أن المعونات الطبية المقدمة من المركز بإشراف ومتابعة من معالي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة, ستوزع لتشمل جميع المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية عبر لجنة الطوارئ الطبية بالوادي والصحراء وفقا لآلية متفق عليها مع جهات الاختصاص . ووصلت الدفعة الثالثة من المعونة الطبية الإغاثية الثانية إلى مدينة سيئون على متن 3 قاطرات قادمة من المملكة عبر منفذ الوديعة البري مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية . وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ في تصريح صحفي اليوم أن هذه الدفعة تمثل الدفعة الثالثة وتحتوي 70 طناً من المحاليل الوريدية وأدوية منوعة للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بإقليم حضرموت الذي يشمل محافظاتحضرموت الوادي والساحل وشبوة والمهرة , لتخفيف معاناة الإخوة اليمنين المرضى من النازحين والجرحى ومواطني المحافظات. وأكد الصباغ أن المعونات الطبية المقدمة من المركز تأتي بإشراف ومتابعة من معالي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة موضحا أنها ستوزع لتشمل جميع المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية عبر لجنة الطوارئ الطبية بالوادي والصحراء بحضرموت وفقا للآلية المتفق عليها مع جهات الاختصاص.