التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، برؤساء أندية الرائد والتعاون والنجمة والعربي والحزم والخلود والهلالية والبدائع والتقدم والأسياح والحصان والأمل والموج والصقر والجواء، وأعضاء الأندية ونخبة من الإعلاميين الرياضيين في المنطقة، لمناقشة أهم وأبرز احتياجاتهم والسعي إلى تطوير رياضة المنطقة، والاستماع إلى أهم المعوقات التي قد تعيق الرياضة في المنطقة، إضافة إلى معرفة أهم ما تقدمه الأندية الرياضية اجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا وتوعويًا، وذلك بقصر الضيافة بمدينة بريدة. ونوه سمو أمير منطقة القصيم بما تحظى به الأندية الرياضية في المملكة من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وتوجيه ومتابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة بسمو الرئيس العام، وتقديم الدعم والمساندة لجميع المناشط الرياضة في المنطقة. وأوضح سموه أنه يسعى دائمًا للسير على نهج ولاة الأمر بدعم الرياضة والرياضيين في الأندية، في مختلف الأنشطة، مؤكدًا دعمه لجميع العاملين في قطاع الرياضة وخدمة الشباب وتحقيق رغباتهم، مشيدًا بدور المكتب الرئيس لرعاية الشباب في منطقة القصيم على جهوده الملموسة في دعم الرياضة في المنطقة بشكل عام. كما وجه سموه رسالة لرؤساء الأندية في المنطقة بضرورة دعم الشباب وتوجيههم والسعي لاحتوائهم ودعمهم معنويًا وثقافيًا واجتماعيًا، وتنبيههم إلى الأفكار الضالة والمنحرفة التي يسعى من خلالها أعداء الإسلام والوطن إلى هدم أخلاقهم وقيمهم ووطنيتهم، مشددًا على أهمية أن يكون رؤساء الأندية القدوة الحسنة والمثالية للشباب دينيًا وعقديًا وثقافيًا وأخلاقيًا، مشيرًا سموه إلى ضرورة تفعيل حملة «معًا ضد الإرهاب والفكر الضال» في الأندية وتوعية الشباب لما فيه صالح دينهم ثم وطنهم ومجتمعهم. وأضاف سموه أن الحكومة الرشيدة مهتمة بالشباب وتعول عليهم كثيرًا في تنمية البلاد والمجتمع، مبديًا استعداده لدعم المشروعات المتعثرة وما تحتاج أندية المنطقة ودعم كل رياضة تهم الشباب وتواكب تطلعاتهم. وأوصى سمو أمير منطقة القصيم الشباب بأهمية المحافظة على ثوابت الدين والتمسك والامتثال بتعاليمه والبر بالوالدين والإخلاص والولاء للوطن، والبعد عن كل أمر قد يخدش الدين والمجتمع ويسيء للوطن، محذرًا سموه من الانزلاق خلف الشعارات الهدامة التي يسعى من خلالها المتربصون لزعزعة الوطن وأهله، مؤكدًا سموه على أهمية نبذ التعصب الرياضي، وضرورة التكاتف والتآخي والتعاضد لكل ما فيه صالح للدين والوطن. من جانبه أشاد مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب في منطقة القصيم عبد العزيز السناني بدعم سمو أمير القصيم للرياضة والرياضيين في المنطقة، مبينًا أن الرياضة في المملكة دائمًا ما يندمج معها الحب والولاء للقيادة الرشيدة، ومحاربة الأفكار الضالة، وتوجيه الشباب إلى أهمية الانتماء للوطن وأهله، مثنيًا على الدعم غير المحدود الذي يقدمه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، متمنيًا من رؤساء الأندية الرياضية في المنطقة ضرورة تفعيل دورهم الاجتماعي والثقافي والتوعوي، ومحاربة الأفكار الضالة وإيصال رسالتهم للمجتمع بشكل عام. هذا وشارك عدد من رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين في المنطقة بعدد من المداخلات التي أنصب جلّها على الرياضة في المنطقة وأهم ما تحتاجه الأندية، وأثنوا على جهود سمو أمير منطقة القصيم في خدمة القطاع الشبابي والرياضي بالمنطقة، خدمة للشباب وصقلاً لمواهبهم وملء أوقاتهم بما يخدم دينهم ثم وطنهم ويعود عليهم بالنفع.