أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 5 بينهم قيادي في فرقة مقاتلة عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة الذين قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، يوم أمس، بينما تعرضت مناطق في تلة السيرياتيل بريف اللاذقية الشمالي لقصف من قبل قوات النظام دون أنباء عن خسائر بشرية. كما قتل 3 مواطنين جراء قصف الطيران الحربي يوم أمس على مناطق في مدينة تدمر والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ ال 20 من شهر أيار - مايو الفائت من العام الجاري. من جهة أخرى سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الحسكة بالقرب من دوار الطلائع، ومعلومات مؤكدة عن أضرار مادية ومعلومات أولية عن خسائر بشرية، ولم ترد معلومات عن طبيعته وأسبابه حتى اللحظة، فيما قصفت قوات النظام مناطق في محيط قرية مجيبرة بريف الحسكة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما دارت فجر أمس اشتباكات بين عناصر تنظيم داعش، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى، في محيط جبل عبد العزيز وبالريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية. كما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض، أطلقته قوات النظام على مناطق في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي، أيضاً نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في محيط المطار، وسط قصف متبادل بين الطرفين. من جهة أخرى، قصفت قوات النظام مناطق في قرية الروضة بناحية ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن سقوط جرحى، كما قتل ما لا يقل عن 7 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إثر استهدافهم من قبل الفصائل المقاتلة بقذيفة في محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي أمس. كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، ترافق مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، وسط سقوط نحو 30 قذيفة على مناطق في ضاحية الأسد، ما أدى لأضرار مادية، في حين سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام المتجدد على مناطق في مزارع مدينة دوماً بالغوطة الشرقية.