تابعت ما نُشر بهذه الجريدة على مدى الأيام الماضية عن احتفالات المناطق والمحافظات بعيد الفطر لهذا العام ومن باب المشاركة ولأن احتفال محافظة الزلفي لهذا العام جاء بشكل مميز وفريد وذلك لتنوّع فقراته وجودتها وتميز موقعه مما أكسبه رضا المواطنين والزائرين ومعلوم أن كل هذا ناتج عن جهد وعمل وتخطيط وتنسيق غير عادي ولفترة طويلة سبقت موعد إقامة هذا الحفل. كان فارس هذا الاحتفال وربان سفينة سعادة الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي رئيس البلدية وزملائه المخلصين أعضاء ورؤساء اللجان المنظمة لهذا الاحتفال والذين أبلوا بلاءً حسناً وعملوا ليل نهار وقد رأينا نتاج هذا العمل إضافة إلى الدعم المادي غير المحدود من رجال الأعمال بهذه المحافظة والذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والمشاركة واضعين نصب أعينهم أن تكون احتفالات محافظتهم نموذجاً يحتذى وحديثاً في المجالس والمنتديات وهو ما حصل فعلاً. يقول الشاعر: نعم، يا أستاذ مسفر لقد استطعت بكل ما أعطاك الله من مواهب وحسن إدارة وتميز بالقيادة استطعت أن تسخّر الإمكانيات البشرية العاملة معك لتؤدي دورها بكل تميز وهو ما حصل من هؤلاء الشباب الأوفياء لمحافظتهم وقد عملوا معك وتحت توجيهاتك بروح الفريق الواحد، حيث كان هذا الاحتفال حدثاً مهماً عاشته المحافظة خلال أيام العيد. نعم، يا أستاذ مسفر رجال الأعمال بهذه المحافظة كان لهم مواقفهم المشهودة والمشرفة بكل مناسبات المحافظة وأنت وما قمت به خلال السنوات الماضية من أعمال ومشاريع غيّرت وجه المحافظة كل هذا جعل رجال الأعمال يزداد حماسهم ومشاركتهم لدعم هذا الاحتفال، بل إنك استطعت بأخلاقك وتعاملك وتجاوبك أن تستقطب رجال أعمال جُدداً وشباباً كان لهم حضورهم ومشاركتهم في هذا الاحتفال. كان شعارك دائماً (القادم أحلى) وفعلاً رأينا هذا الاحتفال أجمل وأحلى. وخروجاً عن موضوع الاحتفال، ففي كل يوم نرى عملاً جديداً يدل على صدق ما قلت ويدل على عزيمة وإصرار وطموح لا ينتهي. تحية وتقدير لك من أعماق القلوب ولزملائك المخلصين المشاركين وتحية رجال الأعمال بهذه المحافظة ممن ساهم وقد توجت أعمالكم بالرضاء والدعاء من المواطنين جزاه الله خيراً كل من عمل وشارك وساهم وحفظ الله هذه البلاد وولاة أمرها وأدام عزها ومنعتها والله، من وراء القصد.