أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي جاهزية الهيئة لحج هذا العام من خلال اكتمال كافة التجهيزات الفنية والإدارية والخدمات الإسعافية الأرضية والجوية والبحرية في كافة الطرق والمؤاني والمطارات والنطاقات التي يعبر من خلالها حجاج بيت الله الحرام وصولاً بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين. وقال سمو رئيس الهيئة إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه المستمر لقطاعات الدولة بما فيه الهلال الأحمر وسمو ولي العهد يؤكد الرسالة الإنسانية التي تنتهجها الدولة من خلال تقديم الخدمات للحجاج من مبدأ العمل الإنساني والذي أسست الدولة عليه, وأن هذا الحدث السنوي يترجم الأعمال الإنسانية للهلال الأحمر خلال تجهيز أفضل الكوادر والطواقم الفنية والإدارية للعمل في مكة والمدنية لخدمة الحجاج بيت الله الحرام من الداخل والخارج. هذا، وأكمل الهلال الأحمر الأعداد لموسم حج «1436» ه من خلال رفع درجات الاستعداد القصوى في توفير الخدمات الإسعافية لكافة أنواعها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي من الداخل والخارج, من خلال الدفع بأكثرمن «3645» فرد من القوى العاملة في موسم الحج ما بين مسعفين وأطباء وإداريين وفنيين بالإضافة لأكثر من مائة وخمسة وستين مركز إسعافي ما بين دائم ومؤقت و»555» سيارة اسعاف ودرجات نارية واستجابة وتسع طائرات مروحية. ويعمل خلال موسم هذا الحج أكثر من «193» فرد في غرفة العمليات المركزية للحج من خلال يتم استقبال البلاغات وتوجيه الفرق الإسعافية الدائمة والمؤقته والتي يبلغ عددها «165» مركزا ونقاط تمركز والمنافذ البرية والجوية ونطاقات العاصمة المقدسة والمدنية المنورة والمشاعر المقدسة، ويعمل من خلال هذه المراكز أكثر من «1755» مسعف وطبيب في الميدان لخدمة ضيوف الرحمن. ويتفرع العمل الإسعافي في موسم هذا الحج لعدت تخصصات من خلال الفرق الإسعافية وفرق الاستجابة المتقدمة والتي تتكون من أربع وسبعين فرقة والدرجات النارية من خلال أربع وعشرين فرقة بالإضافة لفرق الإسناد والتي تتكون من «103» فرقة إسناد متأهبة, كما يعمل الإسعاف الجوي بأكثر من تسع طائرات عامودية مجهزة بالكامل لخدمة المشاعر المقدسة ونطاق مكة من خلال المهابط الموجودة بإسعاف الحالات الطارئة ونقل المرضى ما بين المستشفيات العاملة في المشاعر المقدسة. كما جهزت الهيئة أكثر من «555» آلية وعربة للعمل في موسم الحج في نطاقي مكة والمدينة ومنى وعرفات ومزدلفة من خلال «452» سيارة اسعاف وإحدى وعشرين سيارة استجابة وأربعة وعشرين دراجة نارية بالإضافة إلى تسع عربات متحركة تعمل في مجال المساندة والخدمات الإسعافية. ويعمل أكثر من «2301» مسعف وطبيب يتوزعون في كامل المشاعر المقدسة بالإضافة للحرمين الشريفين منهم أكثر من «300» طبيب حيث يضم نطاق العاصمة المقدسة «503» مسعف وأربعين طبيب فيما تضم المراكز العاملة في المشاعر المقدسة «726» مسعف ويتوزع باقي الكوادر الإسعافية على المنافذ البرية والبحرية والجوية والمراكز المؤقتة على الطرق المؤدية لمكة والمدينة والإشراف التطوعي والإسعاف الجوي وباقي قطاعات الهلال الأحمر المشاركة بالحج.