تألمت كثيراً مما كانت عليه الكاتبة فوزية البكر من حدة تناولها لإحدى حالات (التكافؤ الاجتماعي)، يوم الخميس (5 ذو القعدة، العدد 15666)، إذ بدأت بتشخيص متأزم ، إذ شخصت الحالة بمنظور ضيق فوصلت لإستنتاج خاطئ، وربما ضار أيضاً. السبب لكل ذلك أنها لم تكلف نفسها عناء البحث أو التواصل مع مختصين في علوم المجتمع من الزملاء في الجريدة أو خارجها، لتنورنا ونفسها أن ديدن الحياة هو الصراع، من أجل البقاء، على معطيات البيئة التي يعيش فيها الإنسان. وتتضاعف حدة الصراع وضراوته وحدة التصنيفات التي هي أساس الاستحقاق في كل بيئات الصراع. السؤال الذي تحتم الإجابة عليه قبل كل شيء هو: هل سيأتي شيء أكثر كفاءة من عقود من الريع الاقتصادي للتخفيف من الحاجة للتصنيف ،... مجتمع إنتاجي منتج مثلاً؟؟.