أعلنت الشرطة العراقية أمس الخميس أن 29 شخصا غالبيتهم من تنظيم «» (داعش) قتلوا وأصيب 19 آخرون في سلسلة حوادث متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (57كم شمال شرقي بغداد).وأوضحت المصادر أن «قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة وبمساندة متطوعي الحشد الشعبي تمكنت من قتل 20 من داعش من بينهم القياديان: أبو حفصة الرجي أردني الجنسية، وأبو الوليد العادلي مصري الجنسية خلال اشتباكات اندلعت الليلة الماضية في قرى المعمورية الحدودية مع محافظة صلاح الدين شمال بعقوبة بعد هروبهم من معارك بيجي». وأشارت إلى أن «عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من مقهى شعبي في منطقة دور العمال جنوبي بعقوبة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أمس وأسفرت عن مقتل أربعة من المدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح»، وأن «عبوة ناسفة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أمس في حي المعلمين الثانية وسط المقدادية أدت إلى مقتل خمسة من المدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح « إلى ذلك لقي 5 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم في هجوم للجيش العراقي الذي دمر منصة للصواريخ، في مناطق زوبع و البودعيج بقضاء عامرية الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار غربي العراق أمس الخميس. وأوضح مصدر أمني أن الطيران العراقي وجه ضربة لرتل تابع للتنظيم داعش كان ينقل مدافع هاون من معسكر في قضاء تلعفر بمحافظة صلاح الدين, مما أدى إلى تدميره بالكامل، و قتل 10 من عناصره. من جهة أخرى تمكنت القوات الأمنية العراقية من إحراق عجلتين للمسلحين تحملان أسلحة أحادية وقتل من فيهما ، كما دمرت وكرا وأحرقت عجلة ومدرعة مفخختين حاولتا الاقتراب من القطاعات الأمنية في مناطق جزيرة سامراء . كما قتلت القوات الأمنية في كمين المسؤول العسكري لتنظيم داعش في منطقة غرب جزيرة سامراء . في غضون ذلك أعلن مصدر أمني عراقي أمس الخميس مقتل 30 مسلحا من داعش و اثنين من القوات الأمنية في عملية عسكرية غربي سامراء (110 كم شمال بغداد). وقال المصدر إن» العملية العسكرية غربي سامراء مستمرة حيث تم السيطرة على ثلاثة قرى إحداها كبيرة تسمى حجي ابراهيم وفرار عناصر داعش بعد تكبيدهم أكثر من 30 قتيلا وعجلتين .وأشار إلى تدمير عدد من الاوكار ومقتل اثنين من القوات الأمنية العراقية وإصابة أربعة آخرين.