وقعت العديد من المشادات بين المصورين وأفراد الأمن في عزاء النجم الراحل نور الشريف، حيث قام أفراد الأمن بالتشاجر مع أحد المصورين وإخراجه من سرادق العزاء. وانتشرت قوات الأمن في العزاء بكثافة، وذلك بسبب ذكرى فض اعتصام رابعة، كما قاموا بإبعاد الجمهور الذي جاء لمشاهدة النجوم عن مكان العزاء. وقامت فرق من الأمن العام والأمن المركزي بتأمين محيط مسجد عمر مكرم المقام به العزاء، بعد قيام 4 بودي جارد تابعين لنقابة المهن التمثيلية، بالاعتداء على مصور صحفي بمجلة أخبار النجوم. واستعانت نقابة المهن التمثيلية بشركة تأمين لمنع الفوضى في عزاء نور الشريف وتم تخصيص مكان محدد للصحفيين والإعلاميين ودخول المعزين بين الحراس لحمايتهم من الجمهور. وكان الفنان أشرف زكي، قد أعلن منع المصورين الصحفيين من التواجد بسرادق العزاء. واستعانت نقابة المهن التمثيلية بنحو 50 فردًا لتنظيم الدخول إلى العزاء، ومنع الصحفيين من التواجد بداخله، وهو ما أدى إلى اشتباك بعضهم مع أحد صحفيي مجلة أخبار النجوم. وفضلت النجمة بوسي وابنتها مي تلقي العزاء في القاعة المخصصة للرجال، ورفضت مي ارتداء ملابس سوداء كما هو معتاد في مناسبات العزاء، وفضّلت تلقي عزاء والدها بملابس بيضاء، وهو ما أثار انتباه واستغراب الحاضرين. ولم تتمالك سارة نور الشريف نفسها وقامت بالبكاء لبعض دقائق في أحضان الفنان سمير صبري، الذي ظل يواسيها ويهدئها حتى انتهت من البكاء. وشهد العزاء حضور متميز من فنانين وكتّاب ومخرجين، حيث ظهر حجم حبهم للراحل الكبير، الذي ظل معطاء للفن طوال حياته، ودفعه لمواهب جديدة في المجال السينمائي. ويمكن القول إنه لم يغب عن عزاء النجم الراحل نور الشريف سوى أقل القليل من نجوم الفن والشخصيات العامة ليتحول هذا العزاء إلى استفتاء على حب الجماهير للفنان الكبير الراحل. وحضر من النجوم محمود عبد العزيز ومحمود ياسين ومحمد صبحي ومحمد منير وعزت العلايلي ونبيل الحلفاوي ويوسف شعبان وسامح الصريطي وأشرف زكي وحسن الرداد وعمرو يوسف ومحمد فؤاد وهادي الجيار ومحمد رمضان وهاني شاكر وأحمد حلمي وخالد يوسف ورياض الخولي وطلعت زكريا وأحمد ماهر وأحمد زاهر وأحمد الكحلاوي ومحمد عشوب إضافة إلى مكرم محمد أحمد ومصطفى بكري ومرتضى منصور ووائل الإبراشي. ومن بين النجمات ميرفت أمين ونبيلة عبيد وشهيرة وليلى علوي وميار الببلاوي وياسمين الخيام ولبلبة ونادية الجندي وعايدة رياض وفيفي عبده وسمية الخشاب وصابرين والدكتورة لميس جابر وآمال بكير فضلاً عن بعض الشخصيات الخليجية والكثير من المواطنين وبعض الأصدقاء. واهتم الفنان الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين بالجانب التنظيمي في العزاء وخصص مكاناً للصحفيين والمصورين تخوفاً من التزاحم الكبير والاضطراب في العزاء.