أعلن مصدر مسؤول محلي مالي لوكالة فرانس برس يوم أمس السبت أن مسلحين اغتالا ليل الخميس الجمعة إمام مسجد قرية قريبة من مدينة نامبالا في وسط مالي. وقال المسوؤل طالباً عدم كشف هويته أن المسلحين وصلا على متن دراجة نارية إلى موقع قريب من القرية وتوجها سيراً على الأقدام إلى منزله حيث أطلقا عليه النار، موضحاً أن المسلحين يعرفان المنطقة على ما يبدو. وأكد عمر سيكو ابن أخ الحاج سيكو مقتل عمه، موضحاً أن «الإرهابين اغتالوا عمي لأنهم يعتبرونه خصماً لهم»، من دون مزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر في الأمن أن كوفا مرتبط بحركة تحرير ماسينا، وهي جماعة جديدة تأسست مطلع العام الجاري وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات استهدف عدداً منها قوات الأمن المالية. وتلقى هذه الجماعة دعم قبائل الفولاني في وسط مالي التي ينحدر منها كوفا التي كانت واحدة من المجموعات التي سيطرت على شمال مالي في 2012. وكانت واشنطن أضافت جماعة أنصار الدين على لائحتها للمنظمات الإرهابية في 2013 بعدما اتهمتها بالارتباط بالقاعدة وبتعذيب معارضين في الشمال. وقد عير محققون على أدلة تثبت وجود علاقة لجبهة تحرير ماسينا بالهجوم الذي استهدف فندقاً في وسط مالي في السابع من آب/أغسطس. وقال مصدر أمني إن ثلاثة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالهجوم تم توقيفهم.