أفرح نبأ إطلاق السجين محمد القحص بعد اثنين وعشرين عاماً من الوقوف خلف القضبان والإفراج عنه ذويه وأهالي منطقة نجران، وظل القحص وأهله ينتظرون عشرات السنين هذه اللحظة السعيدة. وكانت إجراءات التنازل من أصحاب الدم والتي قادها الشيخ عوض قريعة قد تمت صباح أمس في المحكمة الكبرى بالمنطقة الشرقية. وتقدّم محمد القحص عم السجين بالشكر الجزيل لكل من وقف في هذا الموقف المشرّف من الجميع، معرباً عن تقديره للشيخ عوض قريعة ودوره الكبير في السعي إلى العمل الإنساني والخيري بين كل الأطراف إلى أن تمت إجراءات التنازل، والشكر من قبل وبعد لرب العزة والجلال وإلى كل من سعى في هذا الموقف النبيل. من جهته قال الشيخ عوض قريعة: قيامنا بإجراءات الصلح بين أصحاب الدم وذوي السجين يعتبر واجباً علينا وهذا توفيق من الله عزَّ وجلَّ، منوهاً بتعاون أصحاب الدم وأن هذا المواقف يعتبر من المواقف التي تعادل لدي الشيء الكثير لأننا ساهمنا في اعتاق رقبه وهذا ما سعينا إليه.