تبنى قيادي إرهابي مقرب من داعية مالي متطرف ومرتبط بالجزائري مختار بلمختار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس الهجوم الذي استهدف في السابع من آب/اغسطس فندقا في مدينة سيفاري بمنطقة موبتي (وسط مالي) واسفر رسميا عن سقوط 13 قتيلا. وتشير الحصيلة الرسمية للهجوم على فندق بيبلوس في سيفاري الذي ينزل فيه عادة أجانب، الى سقوط 13 قتيلا هم أربعة عسكريين ماليين وخمسة موظفين في شركات متعاملة مع بعثة الاممالمتحدة في مالي واربعة مهاجمين. وسليمان محمد كينان قريب من المالي المتطرف امادو كوفا المتحدر من منطقة موبتي وكان ينتمي في 2012 الى الجناح المالي من مقاتلي جماعة مختار بلمختار. وقال في الاتصال الهاتفي أن «امادو كوفا بارك ايضا الهجوم». وكان شمال مالي في تلك السنة تحت سيطرة مجموعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة وبينها قاعدة الجهاد في بلاد المغرب التي كان بلمختار من مؤسسيها، وحركة انصار الدين التي اسسها الزعيم المتمرد السابق للطوارق في مالي إياد اغ غالي. واكد سليمان محمد كينان ان «المقاتلين» يقفون وراء هجوم آخر ايضا اسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ماليين الاثنين في نواحي تينينكو بمنطقة موبتي، متوعدا بشن «هجمات اخرى».