حذرت الاممالمتحدة أمس الاحد من ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وتزايد حوادث انزلاق التربة في بورما مع استمرار هطول الامطار الغزيرة منذ ايام مما يلحق اضرارا بآلاف الاشخاص في جميع انحاء البلاد. وقتل 27 شخصا على الاقل وتضرر اكثر من 150 الفا آخرين في بورما بسبب الفيضانات في الايام الاخيرة. واعلنت السلطات في المناطق الاربع الاكثر تضررا في وسط البلاد وغربها حالة «كارثة وطنية». وادت الامطار الموسمية الغزيرة وحوادث انزلاق التربة الناجمة عنها الى سقوط ضحايا في الهند والنيبال وباكستان وفيتنام ايضا. ويعرقل استمرار هطول الامطار وصعوبة الوصول الى المناطق الاكثر تضررا بالفيضانات اعمال الاغاثة. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الأحد إن ادارة الاغاثة واعادة الاسكان في الحكومة البورمية ابلغته بأن 156 الف شخص على الاقل تضرروا بالفيضانات. واضاف مكتب الاممالمتحدة ان الارقام ستكون «اكبر بكثير» على الارجح لأن «هناك مناطق لم يتم الوصول اليها حتى الآن ولم تشملها ارقام فرق» الاغاثة. وتابع المكتب إن حصيلة الضحايا التي تتحدث عن مصرع 27 شخصا، اقل مما هي عليه في الواقع. واضاف «مع توفر معلومات جديدة، يتوقع ان ترتفع هذه الارقام». وأدت الامطار الموسمية الى سقوط قتلى ودمار في دول آسيوية اخرى. ففي الهند، قال مصدر محلي انه يخشى ان يكون اكثر من عشرين شخصا لقوا حتفهم في انهيار تلة فوق قرية في ولاية مانيبور شمال شرق البلاد السبت بعد الامطار الغزيرة. ويتسلق المسعفون اكوام الوحل والحطام بحثا عن جثث او ناجين في هذا الحادث الذي وقع في قرية نائية في منطقة شانديل المحاذية لبورما.