كشف المهاجم حمد الجهيم تفاصيل قضية توقيعه للفتح والتي باتت حديث الوسط الرياضي، وأحدثت ضجة كبيرة ولغطا كبيرا ومناوشات بين أطراف القضية وهو الذي قد أسقط من كشوفات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد منتصف شهر رمضان المبارك، على أن يعود مرة أخرى للطائي إثر اتفاقية بين الناديين بعدما أسقطه الأخير للأول خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقدم وقتها الرائد شيكا بقيمة ثلاثة ملايين ريال لضمان حقوق الطائي. أعرف متى أسقطني الرائد حيث أكد الجهيم بأنه وبعد آخر مباراة للرائد في دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين ووفق الاتفاقية بين إدارتي ناديي الطائي والرائد خاطب الأخير نادي الطائي في غرة شهر رمضان المبارك يخبرهم بأنهم سيتم إسقاط اسمي من كشوفات الفريق يوم 14 / 9 / 1436 بعد تحديد بقية المسقطين من الكشوفات الرائدية، وقد أبلغني بذلك عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق عبدالله العيدان في حينه، مضيفا بأنه وبعد أن أسقط من الكشوفات أخبرت إدارة الرائد نظيرتها بالطائي بالأمر، وطالبتهم برد الشيك المرتهن لديهم تطبيقا للاتفاقية التي بينهما بهذا الخصوص. فاوضوني فأخبرتهم بعروضي وأوضح الجهيم بأنه بالفعل تم إسقاط اسمه من كشوفات الرائد، مؤكداً بأنه تلقى اتصالا من إدارة الطائي لتؤكد رغبتها بعودته مجددا لصفوف الفريق مبينا بأنه قد اجتمع مع رئيس مجلس الإدارة ونائبه وجرت بينهما عملية التفاوض بشأن العودة مرة أخرى لتمثيل فريق الطائي، وقدموا له عرضهم مشددا على أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق حيث اختلف معهم على العرض المقدم له كونه ضعيفاً، منوها إلى أنه قد أخبر إدارة الطائي بأن لديه عروضا أفضل بكثير ومن أندية تلعب في دوري جميل وهذا هو حال الاحتراف. احترام الرائد للميثاق قادني للفتح وأبان بأنه قد وجد العرض المقدم من إدارة نادي الفتح هو الأفضل كاشفاً في ذات الوقت بأنه قبل التوقيع للفتح قد تواصل مع إدارة الرائد عبر أمين الصندوق عبدالله العيدان، وسألهم عن موقفهم وماذا سيفعلون، مبديًا رغبته بالعودة للرائد مجددًا، إلا أن العيدان قال له بأنهم في الرائد يحترمون المواثيق ولن يفعلوا ذلك وقد تم اسقاط اسمك من كشوفات الفريق حسب الاتفاق بين الناديين، مؤكداً بأنه قد اختار الفتح لأنه قدم العرض المناسب. أحترم الطائي ومستقبلي أهم واختتم الجهيم حديثه بقوله: نحن نعيش في عصر الاحتراف ولأنني رب أسرة بحثت عن تأمين مستقبلي، مع أنني أكن كامل الاحترام والتقدير لنادي الطائي الذي له الفضل الكبير بعد توفيق الله علي، واعتذر لجماهير فارس الشمال التي لها مكانة خاصة عندي وكذا الرائد الذي قضيت معه فترة قصيرة ووجدت منهم الرقي في التعامل والاحترافية في العمل، ولكن هذا لا يعني بأن أترك تأمين مستقبل أسرتي لاسيما في زمن الاحتراف، متمنياً للطائي التوفيق والسداد وسائلا الله عز وجل أن يوفق بتقديم ما يرضي طموح جمهور النادي النموذجي.