بدأت فعاليات برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز 2015م، والذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز هذا العام بمشاركة 120 طالبا، ويتكون محتوى برامج موهبة الإثرائية للطلاب الواعدين بالموهبة من مختلف مناطق المملكة من ثلاثة محاور رئيسية، وهي المحور المعرفي، ويقصد به مجموعة المعلومات والخبرات المعرفية ذات العلاقة بموضوع البرنامج، وثانيا المحور المهاري ويقصد به مجموعة أدوات التعلم المتنوعة التي تساعد الطلبة على بناء الخبرات العلمية والشخصية وتجربتها، أما المحور الثالث فهو الاجتماعي والشخصي ويعنى ذلك بالخبرات التي تساعد الطلبة على التنمية الذاتية بما يحقق لهم فهم أنفسهم واحتياجاتهم النفسية والشخصية والاجتماعية والتواصل مع الآخرين بشكل فعال، حيث يتلقون خلالها معرفة ومهارات وخبرات علمية متقدمة تثري قدراتهم، حيث تستهدف هذه البرامج تنمية إمكانات الطلبة المعرفية والشخصية والاجتماعية وهي تقدم مستويات متقدمة تسمح للطلبة بمواصلة بناء خبرات نوعية تراكمية وتزاد كثافة وتنوعا كلما تقدم الطالب في المشاركة عاما بعد آخر. وأوضح رئيس البرنامج الأستاذ الدكتور إقبال إسماعيل، أن الهدف من البرنامج تنمية قدرات الطلبة إلى أقصى طاقة ممكنة وتوجيههم بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم وتعزيز تواصل الطلبة مع الجامعات العالمية، وفتح آفاق واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم، بالإضافة لإبراز القدرات الوطنية وتهيئة الطلبة لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة. كما أشار إلى أن محتوى البرامج يرتكز على المجالات العلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية التي تدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة وتنسق لهم أهم مجالات البرامج مع التقنيات الرئيسية، التي أقرت ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، إضافة إلى تركيز المحتوى على تنمية شخصية الطالب ومهاراته من جميع الجوانب. وأضاف الدكتور إقبال، أنه تم توزيع الطلاب المشاركين على سبعة تخصصات علمية في المسارين الأكاديمي والبحثي، وهي: العلوم الطبية والهندسة الكهربائية والكيمياء في المجتمع وتقنية المعلومات وتقنية النانو والتشييد والبناء والبيئة. كما تم إثراء الطلاب بحقائب مهارية في تنمية الذات في موضوعات العقل المبدع وقوة الشخصية والمحاور الناجح، كما توجد الأنشطة الرياضية والتي تم توزيعها على مرافق الجامعة المسبح والأستاد الرياضي والخيمة الرياضية وملعب السكن الجامعي، أما الزيارات العلمية فقد قام البرنامج بزيارات ميدانية للتحلية والمعهد السعودي الياباني للسيارات ويعقبها العديد من الزيارات لأماكن أخرى مختلفة.