أعلنت السلطات المغربية اعتقال ثمانية اشخاص امس الثلاثاء يشتبه في انهم كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات في المغرب باسم تنظيم داعش من خلال استهداف «مسؤولين امنيين». وبحسب بيان تمكن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، الهيئة الجديدة التي وصفتها الصحافة ب»الاف بي اي المغربي»، من «تفكيك خلية ارهابية تضم ثمانية اعضاء ناشطين في مدن طنجة (شمال) وبوزنيقة (غرب) وخريبقة (وسط) وتاونات (شمال). وأضافت وزارة الداخلية ان هذه الخلية التي كانت مرتبطة ب«قادة» لتنظيم داعش قامت بإيواء مقاتلين «تلقوا تدريبات مكثفة لصناعة المتفجرات وفي حرب العصابات» في معسكرات للمنظمة . وبحسب المصدر نفسه كانوا يخططون ل«سلسلة عمليات ارهابية في المملكة» تطال «مسؤولين امنيين» وهجوم على «مواقع حساسة». واعضاء الخلية التي تضم ايضا «اناثا» على صلة ب«مقاتلين سابقين» في معسكرات لتنظيم القاعدة في افغانستان. ولا يخفي المغرب الذي يعد 1500 مقاتل انضموا الى صفوف المجموعات المتطرفة قلقه من هذه الظاهرة لكنه يؤكد ايضا على تصميمه. وعززت الاجراءات الامنية العام الماضي في المغرب وتعلن السلطات بانتظام تفكيك «خلايا ارهابية». كما اصدرت قوانين وصدرت العشرات من احكام السجن مع النفاذ مذ ذاك في اطار قضايا تتعلق بالارهاب.