قصة طلاق الشاعر ابن سبيل رحمه الله المؤثِّرة لزوجته حدثت مشاجرة عادية بين اثنين من الشباب القريبين من شاعرنا فقتل أحدهما الآخر خطأ وكان شاعرنا وقتها هو كبير العائلة وفي نفس الوقت أمير نفي فقال علي الطلاق بالثلاث من أم فلان وهي إحدى زوجتيه وكانت غالية على قلبه أن أقتله إذا شافته عيني فهرب الابن إلى بلدة الشعراء وبعد أن مضى عام قالوا له الجماعة يا بوسعد الولد الله يرحمه مات وشلون تبي تذبح الولد الثاني وهذا خطأ والله غفور رحيم قال أنا حلفت بالطلاق من أم فلانة قالوا الولد ما بداله ولد والزوجة تلقى غيرها وإلى متى يبي يهرب الولد عنك ويعيش حياته جالي وحاولوا حتى وافق وطلّق زوجته وعاد الولد وقبّل رأسه واستسمحه بعدها ندم على طلاقها وأخذ يلوم نفسه، بعد ذلك صار الجماعة يهوّنون الأمر وكل يحاول يجيب سبب يجعله يخفّف من حبه لها فقال هذه القصيدة: محمد بن علي الطريف (المراجع): ديوان ابن سبيل.. جمعه وأشرف عليه حفيده محمد بن عبدالعزيز بن سبيل الطبعة الثانية 1425ه - 2004م. *** هوامش (1) وارد: حديث أو كلام. (2) حلياه: شبيهه. (3) نشاش العود: نحيف. (4) كود: ربما أو لعل. تدله: تسلو. (5) عقب: تعدّى أو ترك حجر بيته: ذرى البيت أو سور المنزل. (6) نشير: ننصح. (7) كثر شيبك: كبرت بالسن. غرير طفل أو جاهل. (8) بعجفاه وقداه: خطأه وصوابه.