منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان الكريم. ووفقاً لمصادر الجزيرة في مدينة القدسالمحتلة «فقد عززت قوات الاحتلال من انتشارها وإجراءاتها التعسفية وتشديداتها على الحواجز العسكرية الصهيونية على مشارف مدينة القدسالمحتلة مانعةً بذلك آلاف الفلسطينيين من الدخول الى القدسالمحتلة لأداء الصلاة في المسجد الاقصى.. وقام جنود الاحتلال أيضاً بتقييد حركة الصحفيين، ومنعوهم من الحركة والتقاط الصور بحرية بعد ان وضعوهم في مكان مخصص أشبه ب«القفص». مصادر الجزيرة في القدس أيضاً أبلغتنا أن قوات الاحتلال التي تواجدت بكثرة على حواجز القدس منعت الآلاف من الصائمين رجالاً ونساءً من العبور بحجة أن سنهم لا يسمح لهم بالدخول إلا بتصاريح من قيادة جيش الاحتلال..! ومنعت قوات الاحتلال النساء من عمر 16-30 عاماً الدخول الا بتصاريح، كما انطبق هذا الاجراء على الرجال من سن 30-50 عاماً، فيما سمح للأطفال المرافقين ما دون سن 12 عاماً بالدخول دون تصريح، وللرجال ما فوق سن 50 عاما بالدخول دون تصريح، كما للنساء ما فوق سن 30 عاما بالدخول دون تصريح، فيما منع الرجال ما بين سن 12-30 عاما بشكل مطلق من الدخول للقدس. ونبقى في مدينة القدس، حيث اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس فتى فلسطينيا بدعوى محاولته طعن جندي اسرائيلي على حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت العبرية « عن مصادر اسرائيلية قولها :»إن قوات ما يُسمى حرس الحدود الإسرائيلي اعتقلت فتى يبلغ من العمر (17 عامًا) بعدما رفض التوقف على حاجز قلنديا شمال القدس، وأشهر سكينًا وتقدم نحو أحد الجنود وأشارت ذات المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى، ونقلته لجهة مجهولة لاستجوابه. من جهة اخرى دعت جامعة الدول العربية وسائل الإعلام العربية الرسمية والأهلية إلى تسليط الضوء على الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واعتبارها نوعا من «إرهاب الدولة». وأفاد بيان لمندوبية فلسطين بالجامعة العربية بأن الأمانة العامة للجامعة أرسلت مذكرة إلى جميع الدول الأعضاء تطالبها بتنفيذ فقرة في قرار مجلس وزراء الإعلام العرب الأخير، والمتضمن دعوة وسائل الإعلام العربية الرسمية والأهلية إلى تسليط الضوء على»الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى، واعتبارها نوعاً من «إرهاب الدولة» الذي يُمارس ضد الشعب والمقدسات في فلسطين».