ينصح خبراء التغذية بتناول الزبادي دائمًا على مائدة السحور طوال أيَّام شهر رمضان، مؤكدين أنه يساهم في ترطيب الجسم وتحسين الهضم وتقليل الشعور بالعطش. وحدد الخبراء مجموعة من الفوائد الصحية للزبادي، من بينها أن الزبادي المحمل بالخمائر الحيوية أو البروبيوتك يساهم في الحد من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وخفض مستويات ضغط الدم والسكر والحد من الدهون، وذلك حسب دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من البرازيل. كما أن الزبادي المحمل بالبروبيوتك خصوصاً سلالة «L. casei» يساهم في الحد من مخاطر عدوى الجهاز التنفسي، والحد من احتقان الأنف خصوصاً بين كبار السن، كما ثبت أن الزبادي يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى الميكروبية للجهاز الهضمي. أيضاً يساهم الزبادي في تعزيز امتصاص العناصر الغذائية للأطعمة الأخرى، حال تناولها جنبا إلى جنب معه، حيث كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول الزبادي مع منتجات الصويا ساهم في زيادة امتصاص مركبات الأيسوفلافون الموجودة بالصويا من الأمعاء، وهو ما يعزز بشكل ملحوظ من صحة الإِنسان. كما كشفت تجارب طبية أن الزبادي المحمل ببكتيريا «L.casei» يتمتع بخواص مضادة للسرطان، حيث يساهم في الحد من تطور وانتشار السرطان، كما يعزز من صحة الجهاز المناعي ويحسن استجابته ضد الأورام، كما يساهم في تقليل أعداد الأوعية الدموية التي تغذى الورم. كما كشف التقرير أنه يساهم أيضاً في الحد من فرص الإصابة بالميكروب الحلزونى «H. pylori»، كما يقلل من فرص الإصابة بالقرح والتهاب المعدة. كما ثبت أيضاً أن الزبادي يساهم في الوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي خصوصاً الزبادي الذي يحتوى على بروبيوتك «L.paracasei». ويساهم الزبادي في تعزيز صحة المخ حسب إحدى الدراسات والتي أثبتت أن الزبادي يقوى الذاكرة ويحسن القدرة على التعلم، وهو ما يعد أمرا مثيرًا ومفيدًا للطلبة خاصة الذين يؤدون الامتحانات خلال شهر رمضان.