يحرص أهل المدينةالمنورة والمقيمين فيها وغيرهم من فاعلي الخير على تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك، وتتولى إدارة خدمات الأبواب بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تنظيم دخول وجبات الإفطار داخل المسجد النبوي بطريقة منظمة من جهات المسجد النبوي الخمس، وهي: أبواب الملك سعود ( 8 أ – 8 ه )، أبواب الملك فهد ( 21 أ – 21 ه )، أبواب الملك عبدالعزيز ( 34 أ – 34 ه)، السلم رقم ( 6 )، سلم رقم ( 36 ) منارة واحد، وفي داخل المسجد النبوي يقدم قرابة مائة وخمسون ألف وجبة، ويسمح بدخول التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز. أما الوجبات في ساحات المسجد النبوي والتي تشرف عليها إدارة الساحات فجُعل لها ترتيب خاص وتم تحديد مواقع لها في الساحات الشمالية والشرقية والغربية روعي فيها الابتعاد عن الرخام الأبيض بمسافة كافية، وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وعربات الخدمات، وفصل مواقع الرجال عن النساء. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب، أن عدد الوجبات التي تقدم يومياً في ساحات المسجد النبوي أكثر من مائة ألف وجبة تقريباً وبضوابط واشتراطات يلتزم بها أصحاب السفر. وبين الحطاب: أن تقديم الوجبات يكون في أطباق مناسبة تتوفر فيها كافة الشروط الصحيحة، وأن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها والاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة والمساهمة في رفع بقايا الأطعمة والسفر عقب الإفطار مباشرة. يذكر أن مجموع ما يقدم من وجبات داخل المسجد النبوي والساحات مائتين وخمسون ألف وجبة تقريبا.