اختتم مهرجان قوت للتمور المعبأة في نسخته السادسة فعالياته وبرامجه وأنشطته مساء أمس الأول، الذي نظمته الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين في مركز النخلة بمدينة التمور في بريدة. واستقطب المهرجان العديد من الزوار والمتسوقين للاستمتاع بما يحتويه من تمور تقدمها أكثر من 40 جهة، ومأكولات وحرف ومشغولات يدوية تعرضها أكثر من 12 أسرة منتجة، مع ما يشهده المهرجان من فعاليات تخص العائلة والطفل، وتحاكي التدريب والتوعية والتوجيه والترفيه. ويجمع المهرجان تجار التمور من مختلف مناطق المملكة لتسويق المحصول المخزن لديهم خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم بن علي الرشيدي أن الهدف هو فتح منافذ تسويقية جديدة للتجار، مشيراً إلى أن المهرجان أوجد أكثر من 100 فرصة عمل موسمية للشباب والشابات، وتسابق الشباب للعمل من خلال نوافذ البيع وفي اللجنة المنظمة، مشيراً إلى أن حجم المبيعات كشفت الإقبال الكبير على شراء التمور في شهر رمضان، وهو ما أدى إلى نفاد الكميات في أغلب الأماكن بالمهرجان. وأكد أن المهرجان يسعى للاهتمام بالنخلة ومنتجها المهم، مثنياً على الدعم الذي لمسه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.