شهد مركز الشيحية بمنطقة القصيم تطورًا كبيرًا خلال السنوات الست الماضية، وشمل هذا التطور جميع المجالات بدءًا بالبنية التحتية لجميع الأحياء السكنية وكذلك إنشاء مرافق حكومية ومنها (مخفر شرطة، مكتب خدمات بلدية، ومركز صحي، وعدد من المدارس، ومكتب تعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات)، كذلك تم إنشاء مركز تعليمي خيري كبير تقام فيه حلقات الذكر والقرآن الكريم وروضة أطفال بالإضافة إلى إقامة الاحتفالات الرسمية للأهالي والدورات التدريبية. كما حظيت الطرق داخل المركز بعدد من المشروعات منها ازدواج الطريق الرئيس وعمل طريق مزدوج يربط بين الشيحية والبكيرية «طريق العيوني». الشيحية قلب القصيم وتتميز الشيحية بموقعها الجفرافي «وسط منطقة القصيم» مما زاد نموها السكاني بشكل كبير، حيث لا تبعد عن مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم سوى 12 كلم وكذلك لا تبعد سوى 10 كلم عن محطة أرامو ومعهد طيران القوات البرية وقيادة الحرس الوطني بالقصيم.. وشمل التطور الزراعة في الشيحية بجلب مستثمرين وشركات عملاقة لتسويق وتصنيع المنتج الزراعي حيث تشتهر بجودة قمحها وتمورها وأنواع كثيرة من الفواكه والخضراوات وخصوصًا الرمان الذي يصدر خارج المنطقة كما يتم تصدير تمور الشيحية لكندا، وتعتبر الشيحية (سلة القصيم الغذائية) لتنوع إنتاجها الزراعي الذي يعد من مصادر دخلها حيث تشهد الشيحية حركة تجارية زراعية كبيرة بوجود أكبر سوق للأعلاف فيها. وهذا التطور الذي شهدته الشيحية كان خلفه دعم لا محدود من الدولة حفظها الله، وكذلك متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي يحرص على الرقي والتطور بالخدمات المقدمة للمواطن في كافة المحافظات والمراكز التابعة بمنطقة القصيم، كما حظيت الشيحية بمتابعة كبيرة من محافظها الأستاذ رميح الشتيوي ورئيس المركز الأستاذ خالد الربيعان. احتياجات الشيحية ويأمل الأهالي حتى تكتمل الخدمات المقدمة للمواطن في مركز الشيحية في رفع فئة مكتب الخدمات البلدية إلى بلدية، وازدواج طريق (الشيحية الفويلق) الذي سبب الحوادث وراح ضحيته العديد من الأرواح. وكذلك يأملون في افتتاح وحدة للدفاع المدني ومركز إسعاف، وإنشاء مركز للاحتفالات بالأرض المخصصة لذلك.