عن النادي الأدبي بالرياض، صدر العدد (31) من مجلة (قوافل) في 176 صفحة حاملاً بين طياته عدداً من المقالات النقدية والدِّراسات الرَّصينة العامَّة، وملفاً خاصًّا بعنوان (الأدب في وسائل التواصل الحديثة) أسهم فيه عدد من كبار المثقفين والنقَّاد في الوطن العربي على اختلاف توجهاتهم النقدية واهتماماتهم الأدبية، بالإضافة إلى عدد من النصوص الإبداعية. وقد استهل العدد رئيس التحرير الدكتور محمد القسومي بكلمة من خلال زاوية «ألف الكلام» طالب فيها عموم المثقفين بالتواصل مع المجلة والتفاعل مع ملفاتها المتخصصة. وتضمن العدد خمسة مقالات، وهي: بين نقد الحركة ونقد الوعي: رؤية ذاتية للدكتور عبد الله ثقفان، والحداثة في الشعر للدكتور عبد الواسع الحميري، وسياق التحويل في التأويل للدكتور محمد بن عيّاد، ولغتنا العربية إلى أين؟ للدكتور عبد العزيز المقالح، والنقد الموضوعاتي: الأدب بين علم الاجتماع وعلم النفس للدكتور صالح بن رمضان. وفي حقل الإبداع حفل العدد بنصوص لكل من: د. أحمد درويش، ومحمد المنصور الشقحاء، ود. سعود اليوسف، ود. حسام الزميلي، ود. سامي العجلان، وتهاني الصبيحة. وفي مجال الدراسات نشرت سبع، وهي: أنسنة الآخر في قصيدة السجن الفلسطينية: هارون هاشم رشيد ومحمود درويش والمتوكل طه أنموذجاً لآمنة حجّاج، وبلاغة الصمت: قراءة في ديوان «نسيان يستيقظ» لعبد الله الرشيد للدكتور محمد عبدو فلفل، والخطاب الواصف وتحولات المعنى: من شعر القضية إلى قضية الشعر لشوقي العنيزي، ورواية (حجاب كاشف) للكاتبة هاديا سعيد: الهوية المزدوجة وفضاء التشابك الإنساني للدكتور أحمد الجرطي، وسردية الخطاب في رواية (الصمت) لهند الزيادي، جنس الرواية النفسية للدكتور أحمد الودرني، وعتبات رواية شقة الحرية لغازي القصيبي للدكتور علي الحمود، وقصيدة (إلى أمي) لمحمود درويش: مقاربة سيمائية لهدى محمد المطلق. وقد شارك في ملف (الأدب في وسائل التواصل الحديثة) خمسة باحثين وباحثات، وهم: الدكتورة أمل بنت الخيّاط التميمي بمقال عنوانه «الأدب في وسائل التواصل التقنية الحديثة وتبعات تجاهله في التعليم العام والجامعي»، والدكتور الهادي إسماعيلي من تونس بمقال عنوانه «من قضايا الأدب والمعلوماتية: سيبرنيطيقا الأدب»، وأحمد حسن الماجد من العراق بمقال عنوانه «شكل الكتابة في عصر العولمة»، وسميّة معمري من الجزائر بمقال عنوانه «الفضاء الأيقوني والقارئ التفاعلي»، والدكتورة الخامسة علاّوي من الجزائر بمقال عنوانه «الترجمة الآلية: الحد والوظيفة والمشكلات». وفي الصفحة الأخيرة من المجلة (ياء الكلام) كتب الدكتور خالد بن عبد العزيز الدخيل تحت عنوان «العمل الثقافي مؤسسياً». المجلة يشرف عليها رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبد الله الحيدري، ويرأس تحريرها الدكتور محمد القسومي، ويتولى سكرتارية التحرير الدكتور سالم السميري، وهيئة التحرير تتكون من: ليلى الأحيدب، ومشعل العبدلي. وقد أصدرت المجلة في السنوات العشرين الماضية أعداداً خاصة، أهمها: الخطاب النقدي في المملكة (العدد الثاني، 1414ه)، والمرأة والكتابة (العددان: الثالث والرابع، 1415ه)، والتجربة القصصيّة المحلية بين الواقع والأفق (العدد الخامس، 1416ه)، وإشكالات الحركة المسرحية في المملكة (العدد السادس، 1416ه)، والرواية المحلية (العدد الثامن، 1417ه)، وتداخل الأجناس الأدبية (العدد التاسع، 1418ه)، والسيرة الذاتية في الأدب السعودي (العدد الحادي عشر، 1419ه)، والقصة القصيرة جدّا (العدد 29، المحرّم 1434ه)، والقصيدة القصيرة (العدد 30، شوال 1434ه). هذا، وتعتزم المجلة تخصيص ملف العدد القادم (32) ليكون تحت عنوان «أدب الأطفال»، ويمكن مراسلة المجلة على البريد: