يُعتبر النجم أحمد عطيف من اللاعبين القلائل الذين حافظوا على مستوياتهم طوال المواسم الطويلة التي لعب بها في الملاعب, حتى وإن انخفض مستواه قليلاً العام الماضي بسبب هبوط مستوى الفريق بشكل عام, إلا أنه يظل ركيزة أساسية، ولا يمكن لأي فريق الاستغناء عنه. قائد الليوث كان محور حديث الشارع الرياضي والشبابي تحديداً في الأيام الماضية, حول بقائه مع الفريق من عدمه, في ظل الضبابية التي اعتادت عليها الإدارة الشبابية في تسيير أمور النادي والعقود تحديداً. فالجميع شاهد بداية الموسم الماضي إعلان التوقيع أو التجديد مع أحمد عطيف لأربعة مواسم برئاسة الأمير خالد بن سعد, إلا أنها ظهرت أخبار بأن ذلك التوقيع كان عبارة عن اتفاقية فقط. وتشير مصادر أخرى إلى أن إدارة الأمير خالد بن سعد تريد تخفيض عقد اللاعب أو بيع عقده, أو مقايضته بأحد اللاعبين من الأندية الأخرى. الجماهير الشبابية طالبت بحسم موضوع أحمد عطيف, والغالبيه شددوا على عدم التفريط بأحمد عطيف. ولعل ما حدث في موضوع أحمد عطيف هو أحد نماذج العمل بعشوائية، وعدم الوضوح في خطط ورؤية الإدارة الشبابية، التي لم تقنع الشبابيين بعملها على صعيد الفريق الأول تحديداً. الجدير بالذكر أن الإدارة الشبابية تسعى لتسريح عدد من اللاعبين، سواء بالمخالصات أو الإعارات.