في المقابل، فقد جاءت ردة الفعل الاتحادية في «تويتر» غاضبة، وناقمة، وشهد بعضها خروجاً عن النص، كان بطله عضو مجلس الإدارة فريد مشرف أمين الصندوق والمشرف على مدرسة البراعم، الذي غرد بتغريدتين، كتب فيهما: «عاجل.. رحيل بيتوركا.. قرار بالإجماع على رحيله ومعه زوكالا، وأما مارتن انتظار، والتجديد لنور، وتنسيق أكثر من 5 لاعبين، وشراء عقد الصليهم». وعندما انتقده أحد الإعلاميين على تغريدته رد عليه: «أحل تريد عاهة جمجوم محمد قاسم»، وذلك قبل أن يحذف التغريدتين بعد أن تورط بهما، وتعرض لسيل من الانتقادات. أما مقدمة برنامج «صباح العربية» الصحفية سارة دندراوي فقد كتبت: «لك الله يا إتي، وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، لم نخسر من الهلال بل خسرنا بأيدينا». وغرد مسؤول المركز الإعلامي السابق عادل الجبرتي: «نزرع مطنوخ وآخرتها نحصد ألم!». والانتقادات الأقسى كانت للإعلامي محمد أبو هداية التي وجّه سهام نقده للإدارة وعضو الشرف منصور البلوي، والإعلام الاتحادي المحسوب على الإدارة، وطالب بتسريح نور والظهيرين. وكتب الإعلامي المخضرم عبيد كعدور: «في الماضي ينتقدون الإدارة بشدة، واليوم ينتقدون اللاعبين ويبرئون الإدارة.. زمان العجائب». وأخيراً، رأى الصحفي المخضرم عثمان أبوبكر مالي أن مدرب الهلال لم يحترم الاتحاد، وتعامل معه كفريق صغير، مدللاً على نظرته بوضع دونيس أهم أوراقه الرابحة والقوية: نيفيز والشلهوب وناصر إلى جانبه في دكة البدلاء. ولم تخلُ تغريدات عقلاء الاتحاد والمحايدين من انتقادات عارمة للإعلامي الذي أساء لآدمية لاعبي الاتحاد عندما قال في أحد البرامج الرياضية إن جوارب اللاعب محمد نور تساوي جيل الاتحاد الحالي بأكمله!