زويد معيوض الزايدي لم يعد استخدام التقنيات الحديثة في التعليم أمرا اختياريا تلجأ إليه المؤسسات التربوية، ولكنه أصبح مطلبا جوهريا لتميزها، فضلا عن أنه أصبح من أهم مستلزمات تحقيق جودة التعليم توفير تقنيات المعلومات والاتصالات وتوظيفها بفاعلية من خلال جعلها محورا أساسيا في أداء العمل داخل هذه المؤسسات وخارجها، وتفعيلها في عملية التعليم والتعلم. وانطلاقا من أهمية التقنية الحديثة والإعلام الجديد كان هذا الكتاب الذي يتناول توظيف التقنية الحديثة والإعلام الجديد في العملية التعليمية، وذلك من خلال مقدمة ومدخل وأربعة فصول وخاتمة، حيث تناول المدخل: (التقنية الحديثة والإعلام الجديد في العملية التعليمية، طبيعتها وفوائدها)، ودار الفصل الأول حول: استخدام شبكة الإنترنت وخدماتها الاتصالية في التعليم، وتحدث الفصل الثاني عن: استخدام تطبيقات جوجل التربوية في التدريس، وأما الفصل الثالث فقد تناول: التعليم باستخدام الهواتف النقالة والحواسيب اللوحية، وكان الفصل الرابع حول: استخدام الآيباد في التعليم.