قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع إن الكلمات الحازمة التي عبر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في برقيته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية عن تعازيه لأسر المتوفين بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح الجمعة الماضية تؤكد ثقته الكبيرة برجال الأمن وبقدراتهم العالية وخبراتهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب لتجنيب الوطن شروره، ولن يفلت من المحاسبة والمحاكمة كما قال الملك المفدى رعاه الله كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهود المملكة عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. وأوضح الدكتور المزروع أن من قام بهذا العمل الإجرامي ومن خلفه هدفوا إلى بث الفتنة وتمزيق وحدة الوطن، مبيناً أن أبناء الشعب السعودي بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه، وسيبقى أبناء الوطن متلاحمين ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره. وأضاف الدكتور المزروع : إن هذه الفئة الضالة رأت أن تغير من إستراتيجيتها في الاعتداءات التي تقوم بها على البلاد والعباد، فقررت أن تعزف على الوتر الطائفي رغبة منها في شق الصف و نشوب الفتنة واندلاع الفرقة لكنها فشلت مثلما فشلت أثناء تنفيذها للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية الدالوة في مدينة الإحساء حينما اثبت الجميع أنهم أبناء وطن واحد وان المراد من تلك الاعتداءات هو طعن وحدة هذه البلاد ببث الفتنة والفوضى فكان الوئام وكانت المشاركة في واجب العزاء والمواساة والاستنكار.