أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن المخدرات تشكل خطرا جسيما على سلامة الفرد والمجتمع. وقال سموه في كلمته التي ألقاها نيابة عنه معالي نائب وزير الداخلية الأستاذ عبدالرحمن الربيعان خلال رعايته، مساء أمس، إطلاق المشروع الوطني لمكافحة المخدرات نبراس، وذلك في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض بحضور، قال تزداد خطورة المخدرات عندما يكون المستهلك الأول من فئات الشباب من هذا الوطن الذين هم عماد حاضرها وأساس مستقبلها، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودا كبيرة في مواجهتها بالوسائل الممكنة كافة بهدف حمايتهم من مخاطرها ووقايتهم من الوقوع فيها وصرفهم عن خدمة وطنهم وتقسيمهم ضد إغراءات مروجيها ومن يقف وراءهم من الدول والتنظيمات التي تستهدفهم لتعطيل قدراتهم وأن سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يضع في مقدمة اهتماماته حماية مجتمع المملكة وصون كرامتهم كذلك مكافحة المخدرات محل اهتمامه -حفظه الله- من خلال تفعيل جميع أجهزة المخدرات وجميع القطاعات الأمنية والجمركية ولن يقتصر ذلك فحسب، بل امتد التعاون مع جميع دول العالم والمنظمات الدولية في إطار الاتفاقيات الدولية ونتطلع إلى المحافظة على هذه الفعالية من التعاون من جميع أفراد المجتمع والمؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية لوقاية أبناء هذا الوطن من مخاطرها وشرورها المدمرة والجهود المبذولة في ذلك لا تقتصر على ما يبذله رجال الأمن بتضحيات في المواجهة والمكافحة والمتابعة ومطاردة العصابات والمجرمين بل تستهدف من راحوا ضحية لتعاطي المخدرات لذا فقد أنشأت مستشفيات الأمل والمؤسسات الصحية والاجتماعية واهتمت الدولة بنزلاء الإصلاحيات بهدف إعادتهم لأسرهم وأن انطلاقة المشروع الوطني لمكافحة المخدرات نبراس بالشراكة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك ما هو إلا تأكيد على أهمية التعاون الوطني المهم وتفعيل لقرار مجلس الوزراء الموقر الذي يحث الجهات الحكومية والأهلية على المشاركة مع الأجهزة المعنية لمكافحة المخدرات. (تفاصيل موسعة في عدد الغد)