وثق الخبير في القطاع العقاري ابراهيم بن محمد بن سعيدان في كتابه (حياتي في العقار) رحلة الصبر والحلم والبناء والصراع من أجل النجاح، ونظرته البعيدة نحو المستقبل. واستعرض الكتاب، الذي احتل المركز الأول بالأكثر مبيعاً في جناح مدارك في تاسع أيام معرض الرياض الدولي للكتاب 2015م وحظي بتوقيع كاتبه أمس الأول في المعرض، تاريخا طويلا وسيرة ثرية بالتجارب والنجاحات التي ستثري قارئها، وتكشف شخصية ابراهيم بن سعيدان. من جهته اشار ابن سعيدان إلى أن خلو المكتبة العربية من كتب العقار هو الذي جعل كتاب (حياتي في العقار) مطلوبا بكثرة، مشيرا إلى أنه لا يخلو من الحكايات الطريفة التي أسهمت في تحولات حياته ومستقبله الوظيفي ومن بعدها تفرغه لتجارة العقار منذ الصبا مروراً بكل التحولات التي صنعت اسمه واسم عائلته، التي ارتبطت لدى المواطنين بحي العليا الذي كان مجرد مزرعة في أطراف الرياض شمالا، قبل أن يقوم هو وأخوته وشركاء آخرون بشرائها وتطويرها في السبعينيات الميلادية، في وقت يرى المواطنون أن البناء في هذه المناطق البعيدة هو ضرب من الخيال. ويعتبر ابن سعيدان أحد أهم الأسماء اللامعة في عالم العقار منذ ستينات القرن الماضي، وأحد أبرز تجار العقار في المملكة، ومن أوائل المطورين العقاريين في العاصمة الرياض، ورئيس مجلس ادارة عدد من الشركات العقارية وهي: شركة آل سعيدان للعقارات، وشركة العليا العقارية، وشركة سرد للتطوير العقاري، والشركة العقارية التونسية السعوديه بتونس، وشركة السكنى العربية بالمغرب، ومؤسس وعضو مجلس ادارة عدد من الجمعيات الخيرية. ونال الشيخ ابراهيم بن سعيدان عدداً من الجوائز المحلية والعربية والعالمية أهمها: الجائزة الذهبية لأفضل اسم تجاري (1995-مدريد)، وجائزة أول معرض عقاري (1998- الرياض)، وجائزة الفارس الذهبي (2000-القاهرة).