عبر المدرب الوطني لشباب العربي عبدالله الدخيل عن سعادته بما حققه فريقه من إنجاز كبير ولأول مرة في تاريخه حيث صعد الفريق إلى الدوري الممتاز. وقال الدخيل: الحمد الله على الصعود وتتويج شباب العربي بكأس البطولة، هذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل بتخطيط والعمل المنظم يحقق المطلوب الذي خطط له من بداية الموسم، حيث رسمنا الخطوط العريضة ليكون الهدف الصعود والاستمرار مواسم في الدوري الممتاز. والمحافظة على اللاعبين فهم مستقبل العربي الجديد الذي سوف يعيد أمجاد العربي ليقارع الكبار ويعيد زمن المنصور والسبيعي ورفاقهم علينا دعمهم وتوجيههم والاستمرار في العمل والتكاتف ليكون هدف كل عرباوي مخلص عودة فارس عُنيزة الأحمر إلى سابق مجده، وعن مشوار فريقه خلال البطولة قال: الدخيل الحمدالله الفريق لم يخسر منذ بداية دوري المنطقة حيث فاز في جميع المباريات وتحقيق بطولة المنطقة. وفي التصفيات فاز (5) وتعادل (4) والفريق الوحيد الذي لم يخسر في التصفيات، وسجل منذ تصفيات المنطقة حتى الصعود وتحقيق اللقب (54 هدفا) وعليه (12هدفا) وهذا يسجل للفريق والمدربين. ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه أتقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس النادي الطموح الأستاذ محمد الدخيل. ونائبه الأستاذ عبدالعزيز الدرع الذي ذلل كل الصعاب وحل مشكلات كبيرة كنّا نواجهها وأقول له: العربي محظوظ برجل يعمل بحب وإخلاص أمثالك.. وكل أعضاء مجلس الإدارة على تضحياتهم وإخلاصهم في العمل، كما أشكر الكابتن مساعد المدرب يوسف الفرج وكذلك مدرب الحراس طارق عطية والطبيب الذي تشرفت بالعمل معه صاحب القلب الكبير أبو كريم، وكذلك مشرف الفريق الأستاذ إبراهيم الدهيمان الرجل الذي يعمل بصمت وحكمة وهو مكسب لنادي العربي. والإداري النشط الأستاذ محمد المزيد وزملائه صالح القديم وأحمد ماطر ومحمد المبايع ورائد الحميميدي وعضو الشرف الأستاذ عبدالله الصغير ولكل من عمل لرفعة النادي العربي أقول لهم شكرًا من القلب، كما أتقدم بالشكر والعرفان إلى مدربنا القدير وصاحب الفضل بعد الله أستاذي إبراهيم المسلم الذي دائمًا استنير برأيه ومشورته، وكذلك ابن النادي البار المدرب عبدالله السواجي أقول لهم: ما قصرتم استفدت منكم الشيء الكثير، ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالعرفان والامتنان لأخي وأستاذي مدير شؤون المدربين الوطنيين محمد الخراشي الذي يعمل بكل جد وإخلاص لرفعة شأن المدرب الوطني أقول له: إخوانك يبدعون في الميادين وهذه هي ثمرت بنائك.. هذا الموسم تحقق الكثير للمدرب الوطني بفضل لله ثم توجيهكم وتكثيفكم للدورات التي استفاد منها المدربين.