بحضور معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم تنظِّم جمعية الأطفال المعوقين صباح اليوم (الأربعاء) مؤتمراً صحفياً للكشف عن تفاصيل الدورة الثانية من المعرض السعودي الدولي لمستلزمات ذوي الإعاقة (ضياء 2)، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع شركة الهضبة لتنظيم المعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 26 - 28 مايو الجاري بمركز الرياض الدولي للمعارض. ويشارك في المؤتمر الصحفي مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والجهات الراعية للمعرض، والشركات والمؤسسات السعودية والعالمية المشاركة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وشركة الهضبة. ويلقي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال المؤتمر الضوء على رسالة المعرض والجهات المشاركة والفعاليات المصاحبة والفرص الاستثمارية التي ستطرح على هامش المعرض، وكذلك ورش العمل واللقاءات العلمية والخدمات الاستشارية التي ستقدم للزوار من الفئات كافة. هذا، وقد أعلن بلال البرماوي المدير التنفيذي للمعرض ومدير شركة الهضبة للمؤتمرات والمعارض أن الدورة الثانية ستكون نقلة نوعية في صناعة المعارض المتخصصة في المملكة العربية السعودية بما تضمه من فعاليات وتسهيلات وأنشطة مصاحبة، إضافة إلى منظومة من الخدمات والتيسيرات للفئات المعنية من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وكذلك القيمة المعلوماتية للعاملين والدارسين والمهتمين في مجال التأهيل والرعاية والعلاج والتعليم لذوي الإعاقة وكبار السن. وأشار بلال البرماوي إلى أنه ستقام ورش عمل متخصصة بمشاركة وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعدد من الخبراء المتخصصين في مجال الإعاقة، إضافة إلى توافر منطقة مفتوحة مخصصة لعرض أحدث الابتكارات من الأجهزة والوسائل المساعدة الخاصة بذوي الإعاقة. مشيراً إلى إتاحة الفرصة للجمعيات الرائدة في مجال الرعاية والتأهيل لعرض مبادراتها وبرامجها المبتكرة وخططها. جدير بالذكر أن المعرض سيتضمن لأول مرة تسهيلات مكانية وتقنية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة خلال زيارتهم لمقر المعرض والاطلاع على مكونات الأجنحة المشاركة، والتواصل مع العارضين عبر وسائل مبتكرة، مثل الممرات الذكية ولغة الإشارة وتسهيلات الوصول الشامل. كما يضم أجنحة رئيسة لوزارات الصحة، والعمل، والشؤون الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والإعلام والثقافة، إلى جانب مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يوفر سيارة مجهزة للفحص المبكر، ويشارك بجناح رئيس باعتباره أحد أهم الصروح البحثية العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة في العالم العربي.