يبدو أن معزوفة (صعبة قوية) لن تكون حكراً على الزعيم القاري نادي الهلال من المنتمين للمعسكر الأصفر فحسب بل ستتواصل مع العالمي كما يحلو لمحبيه تسميته وهو الذي يصارع الأمرين لعل وعسى أن يتأهل للدور الثاني من الآسيوية دون جدوى. تبادر ذلك إلى الأذهان من عشاق الغريمين الكبيرين الأزرق المتمترس آسيوياً والعالمي الذي يعيش على أنقاض مشاركته العالمية الوحيدة والتي أضحت الآسيوية عقدة له فمن اليوم يبدو جلياً للجميع أن معاناة الهلاليين أخف وطأةً من جارهم، فمن ناحية الهلال ينام على رصيد زاخر من البطولات الآسيوية كأكثر الفرق حصولاً عليها وهو الذي يحمل لقب (زعيم آسيا) عن جدارة واستحقاق. من هنا يبدو لي أن معزوفة (الآسيوية صعبة قوية) ستكون ملازمة للنصراويين طويلاً إن لم يكسر نحسها بالحصول على البطولة القارية ولعل السؤال الذي يفرض نفسه حالياً هو: مَنْ مِن الفريقين الهلال والنصر سيكسر الحاجز ويغرد بالتالي أولاً للهلال عالمياً كثاني إنجاز يسجل له أم للنصر آسيوياً كإنجاز ثان آسيوياً أصبح صعب المنال تحقيقه؟ الأيام ستبدي ما في جوفها فيما يخص السباق بين الغريمين نحو حصد المزيد من البطولات التي تميل كفتها لنادي القرن هلال آسيا كما يحلو لمحبيه مناداته.