مباراة تلو أخرى، يحصد النجم الشاب سلمان الفرج «قائد الهلال المنتظر» النجومية والإعجاب من قبل الجماهير الهلالية أولاً، والنقاد والمتابعين على مختلف ميولهم. يتصاعد نجم هذا اللاعب في سماء الإبداع بفضل مهارته، وانضباطيته، وتعدد الأدوار والخانات التي يحيد اللعب فيها، ويبرع فيها حتى بات مصدراً للثقة لمدربه والتفاؤل لجماهير الزعيم. وعندما يقفل خصم الهلال منافذه الدفاعية ويقفلها تماماً تجد الحل عند «زعيم الحلول الفردية» سلمان الفرج، والذي يأتي بالفرج دوماً للزعيم في عديد المباريات الحاسمة. ثمة ملاحظات لاشك على أداء النجم سلمان لكنها قابلة للتعديل، والتطوير بما لا يشكك بنجوميته، وجدوى استمراره، وحمله لشارة القيادة قريباً مع فريقه. تجدد نجومية الفرج مع كل مباراة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك فيه أن الهلال منبع للفن والنجوم.