رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، مساء الأربعاء، وبحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حفل التخرج الذي أقامته الهيئة لطلاب قطاع الكليات والمعاهد، والبالغ عددهم (1432) خريجاً، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية. وقد ألقى مدير عام قطاع الكليات والمعاهد الدكتور علي عسيري، كلمة قال فيها: إننا، ونحن نحتفل اليوم ببناء الشباب الواثق المتقد عزيمة، والمطمئن تحصيلاً، نعلم أن هناك أخوة لنا، فرساناً يسهرون لحماية هذا الوطن الغالي، يداً تحمي حدود الوطن وتعيد الأمل، ويداً أخرى تواصل مسيرة العطاء والتنمية، فتتآلف المشاعر متفاخرة بهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً. وزاد الدكتور عسيري قائلاً: لا نتوانى في تجديد الولاء والبيعة، لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً، ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، ونبايع صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، ونسأل الله لهم التوفيق والسداد ولبلادنا الأمن والاستقرار. وقد ثمن الدكتور عسيري رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل، قائلاً: إن رعايتكم الكريمة التي نعليها علو التتويج لجهد كل فرد منا، وما تمثله لنا من قيمةٍ معنويةٍ رفيعة، تستحضرُ المسؤولية وتحفزُ الإرادة، وتدفعُ المواطنة الصادقة إلى أولوية ملحة في حياتنا العلمية والعملية، وما رعايةُ وتشريف سموكم لحفلنا هذا إلا تجسيداً لهذا الاهتمام. وقدم عسيري تهانيه الخاصة للخريجين مؤكداً على أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل، ستظل مرجعيات تعليمية تسندهم بالدعم والنصح والمشورة، متى ما شعر الجميع أنهم بحاجة لذلك. بعد ذلك شاهد الجميع فيلم وثائقي عن القطاع. عقب ذلك القى الطالب هيثم الشثري، كلمة الخريجين قال فيها: أقف هنا يا سيدي نيابة عن زملائي الخريجين ناقلاً ومعبراً عن فرحتنا وعظيم امتناننا بهذا التتويج الذين ترعون فيه تخريج كوكبة من الطلاب، بعد أن أمضينا مشواراً طويلاً في ميادين العلم، كان الاجتهاد ديدننا، والتفوق غايتنا متوشحين بوشاح الأمل. واضعين نصب أعيننا مستقبلاً تشرق فيه آمال الوطن. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الطلبة أصحاب مراتب الشرف الأولى، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من قبل طلاب قطاع الكليات والمعاهد ثم عزف السلام الملكي، وغادر بعدها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.