حضر الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - دائماً مع المواطن أينما حل وكان، وفي جميع المناسبات الوطنية. حضر والابتسامة والفرح والابتهاج تعلو محياه، يؤدي مع الملوك والأمراء والمواطنين (رقصة الحرب) أو ما تسمى بالعرضة الوطنية، فهو الأقرب إلى المواطنين على اختلاف مواقعهم وأقاليمهم، لأنه حفي بهم، ومنذ وقت مبكر قدم نفسه مواطناً قبل أن يكون أميراً أو مسؤولاً أو ملكاً، فكان محل قبول واحترام وتقدير كرمز محترم ومحبوب من الجميع. والسيرة المصورة هنا تبرز صوره التي تحاكي فرحته بالقيادة والمواطن على حد سواء لتوضح دلالات الوحدة والمحبة والوئام والائتلاف بين أعضاء البيت السعودي الحاكم والمواطن وعلى مدى عمر هذه الدولة.